ألغت فنزويلا خمسة أصفار من الأسعار في إطار خطة اقتصادية على نطاق أوسع يقول رئيس البلاد نيكولاس مادورو إنها ستروض التضخم المنفلت، لكن منتقدين وصفوها بأنها سلسلة جديدة من السياسات الاشتراكية الفاشلة التي فاقمت الأزمة في البلد المضطرب.
وكانت الشوارع هادئة والمتاجر مغلقة في عطلة عامة في اليوم الأول لسريان خطة التسعير الجديدة لمادورو في اقتصاد متضرر، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي بلوغ معدل التضخم 1000000% بنهاية العام.
وتأتي التغييرات في الأسعار مع زيادة الحد الأدنى للأجور 3000% وزيادات ضريبية لدعم إيرادات الحكومة، وخطة لربط الرواتب والأسعار وسعر الصرف في البلاد بالعملة الرقمية "بترو" التي تدعمها الدولة.
ويقول خبراء اقتصاد إن من المرجح أن تتسبب الخطة التي أُعلنت يوم الجمعة في تفاقم الأزمة في بلد كان في الماضي يتمتع بالرخاء، لكنه الآن يعاني من نقص في المنتجات على غرار النموذج السوفيتي، ونزوح جماعي للمواطنين الذين يفرون إلى الدول القريبة في أميركا الجنوبية.