وقعت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في أزمة، بعد الحفل الذي أحيته في السويد بسبب المثليين الجنسيين.
القصة بدأت تزامناً مع حفل عجرم في السويد مع "أسبوع الفخر"، الذي تقام فيه أكبر الاحتفالات في السويد الداعمة للمثليين، وهو ما يعني احتمال رفع أعلام قوس قزح في الحفل واتهامها بأنها تدافع وتؤيد المثليين جنسياً، وخصوصاً أنها واجهت من قبل تلك التهمة، حينما نشرت صورة في حسابها عبر "إنستغرام" من كواليس برنامج "ذا فويس كيدز"، مرتدية "تي شيرت" به أعلام قوس قزح، وهاجمها الإعلام في ذلك الوقت بشدة.
جيجي لامارا مدير أعمال نانسي حاول تدارك الأمر، فطلب من الجهة المنظمة منع دخول أعلام قوس قزح إلى الحفل في شكل نهائي، وهو الأمر الذي اعترض عليه جانب كبير من الجمهور السويدي، وعبروا عن هذا الاعتراض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً "تويتر".
( محمود إبراهيم )