بعدما كان موسم الزيتون الماضي واعدا وعند حسن ظن المزارعين حيث ضاقت المعاصر بالمحاصيل كما فاضت جرّار الزيت ورخصت أسعاره ، يبدو ان العكس حاصل هذا العام حيث تصفر اشجار الزيتون مع الهواء في معظم المناطق الحدودية باستثناء بعض اشجار تكرمت بحمل خفيف قد لا يفي بالحاجة الى مونة المرصوص
واشار بعض المزارعين الى ان هذا ليس بالغريب فنحن اعتدنا بان تكون مواسم الزيتون هكذا ، موسم واعد واخر يليه من دون حمل
فيما قال اخرون ان تفاؤلا ساد في أوساطهم بعدما رأوْا كثافة ازهار الزيتون في شهري نيسان وآيار ولكن تغير الاحوال الجوية والأمطار المتأخرة قضت على ذلك التفاؤل مع تساقط وتطاير الأزهار
وشكا بعض المزارعين من صغر حجم حص الزيتون هذا العام وأعاد ذلك اما لعدم انتطام هطول المطر واما لتسمم التربة بفعل ما شهدته المنطقة من اعتداءات اسرائيلية على مدى اربعين عاما ويشير هؤلاء الى ظاهرة تيبس اللوزيات كما الى الأمراض الزراعية بكروم العنب والتين والصبار
وتوقع المزارعون ارتفاع سعر صفيحة الزيت لهذا العام لتصل عتبة المئتي الف ليرة بعدما كانت لا تتجاوز ال١٥٠الفا العام الفائت