ويقول الخبراء حسب مجلة "فيمنا إن" المختصة بشؤون المرأة، إن احترام الحدود وعدم تجاوزها يعد بمثابة حجر الأساس في بناء علاقة صحية وقوية بين الشريكين.
لكن هناك أناسا لا يهدأ بالهم، حتى يعرفوا كل صغيرة وكبيرة في حياة المحيطين بهم، وبخاصة شركاؤهم، ولا يحترمون خصوصياتهم، فهل شريكك من هؤلاء؟
التدخل المستمر
اهتمام شريكك بك أمر مقبول، لكنه عندما يتدخل في أدق تفاصيل حياتك اليومية، بشكل مبالغ فيه، ولا يمنحك المساحة الكافية للتحرك بحرية، ولا يقتنع بأن لك أسرارك الخاصة، فهو بذلك يتدخل في حياتك أكثر من اللازم.
يريد معرفة كلمة السر
يمسك هاتفك دون استئذان، ويريد معرفة كلمة السر لحساباتك على مواقع التواصل، وأيضًا بطاقتك الائتمانية، وإذا شعر برفضك، تنتابه نوبة من الغضب العارم، ويبدأ في إظهار وجهه الآخر، حتى تنصاعي لرغباته، وتنفذي طلباته.
يعشق السيطرة
يمنعك من زيارة أصدقائك والأقرباء.. أليس كذلك؟ قد يتصرف هكذا بدافع الامتلاك، وأنه يريدك له وحده، لكن عندما يضعك في سجن، ويلقي بالمفتاح من النافذة، فانه بذلك يريد السيطرة عليك، ليكون هو محور حياتك، بمعنى آخر تتبلور الحياة في شخصه فقط.
سليط اللسان
مهما كانت علاقتك بشريكك قوية وحميمة، لا بد من وضع حدود للتعامل، وفقا للآداب المتبعة بين البشر، لكن في حال لم يراع شريكك، مشاعرك ويتعامل معك بعدم احترام، ودائمًا ما يسيء إليك لفظيًا، فهي علامة على عدم احترامه لشخصك.
يتطفل عليك
دائماً ما تجدينه يتعامل بشكل مريب، يأتي في مواعيد غير متوقعة، أو يفتش في حقيبتك لأسباب واهية، قد تظنين أنه بدافع الحب والغيرة، لكن انتبهي وفكري في العلاقة مرة أخرى، فهو يتطفل عليك ويريد اقتحام خصوصياتك، وبالطبع لن تقبلي بهذه التصرفات المشينة.