دخول الإتفاق بين اسرائيلي وحماس حيز التنفيذ وترقب حذر لمفاعيل الإتفاق و مدى صموده الملف الأبرز الذي تناولته اليوم معظم المواقع والصحف الإسرائيلية بالاضافة إلى قضايا داخلية عدة .
هآرتس:
- تقرير للصحفي عاموس هرئيل: النائب العسكري اعلن امس اغلاق ملف التحقيق في قضية يوم الجمعة الاسود خلال معركة "الجرف الصامد" دون ان تتخذ أي اجراءات عقابية ضد أي من الضباط او القادة العسكريين
- اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة حماس دخل حيز التنفيذ وادخال 700 شاحنة محملة بالبضائع الى قطاع غزة امس
- ابو مازن عن المظاهرة ضد قانون القومية في تل ابيب: لست معنيا برؤية علم فلسطين في تل ابيب
- ملاحقة الشاباك لنشطاء اليسار يخدم اهداف سياسية ويمس بالثقة بالجهاز
- اسرائيل تكشف عن اعتقال مواطن بلجيكي بتهمة العضوية في الجبهة الشعبية
- المئات تظاهروا ضد الدعارة في اسرائيل
معاريف :
- صفعة لكحلون: تسجيل ارتفاع حاد على اسعار الشقق السكنية في اسرائيل
- ابو مازن سندفع رواتب الاسرى
- توقيف الصحفي اليهودي الامريكي في مطار اللد رسالة ليهود الولايات المتحدة انهم غير مرغوب بهم هنا
- اغلاق ملف يوم الجمعة الاسود خلال "الجرف الصامد" دون محاكمات
يديعوت احرنوت :
- خلال شهر واحد تسجيل ارتفاع حاد نسبته 0,9 % في اسعار الشقق السكنية في اسرائيل
- الرئيس ابو مازن سندفع رواتب الاسرى والشهداء
- وزير في الكابينت: لا يوجد أي اتفاق والطرف الاخر لا يمكن التنبؤ به
- حالة هلع في اوساط المواطنين بسبب انتشار التلوث الناتج عن "وباء الفئران" واغلاق ثلاثة اودية جديدة امام المتنزهين في الشمال
- قطر ستستثمر 15 مليار دولار في تركيا
- وفاة بطلة في سباقات العدو تبلغ من العمر 20 عاما في حادث سير في حيفا
- غضب في الوسط العربي بسبب اهمال الشرطة لهم وارتفاع حالات القتل
اسرائيل هيوم :
- توصية اصدرها نتنياهو الى رئيس مجلس الامن القومي للبحث في امكانية طرد المتسللين الى اسرائيل من جديد في اعقاب قرار محكمة ابعاد المتسللين من ارتيريا الى بلدهم
- المبعوث الامريكي جيسون جرينبلت صفقة القرن تقترب
- حرب ضرائب بين واشنطن وانقرة وقطر تستثمر 15 مليار دولار دعما للاقتصاد التركي
اتفاق بين الطرفين سيشخص الحركة كشريك هام ويعطيها شرعية في التفاهمات الإقليمية
إسرائيل وحماس في الطريق إلى تسوية صغيرة في القطاع
هآرتس : عموس هرئيل
الطرفان المشتبكان في قطاع غزة، إسرائيل وحماس، بدا أمس أنهما قريبان أكثر من أي وقت مضى في الأشهر الأخيرة من التوصل إلى «تسوية صغيرة» ـ وقف كامل لإطلاق النار يشمل وقف كل أعمال العنف، وإلى جانبها تسهيلات أولية في فك الحصار على القطاع. إذا نجحت جهود وساطة الأمم المتحدة والمخابرات المصرية ـ في جهاز الأمن سُمع أمس للمرة الأولى تفاؤل حول هذا الشأن ـ ربما يعود الهدوء إلى الحدود لبضعة أشهر على الأقل.
رئيس الحكومة نتنياهو يفحص في هذه الأثناء إمكانية الذهاب إلى انتخابات على خلفية أزمة ائتلافية بسبب قانون التجنيد واعتبارات أخرى. وقف إطلاق نار ثابت في قطاع غزة سيمكنه من إدارة الانتخابات من موقف واثق نسبيًا دون حاجة مستمرة لصد الاتهامات بأنه يتخلى عن سكان جنوب البلاد لمواجهة الصواريخ والحرائق.
الوجه الثالث للتفاهمات بالنسبة إليه: نتنياهو يدير هنا فعليًا مفاوضات مع حماس، وإن إنكاراته لا تقنع أحدًا. رئيس الحكومة يعرف بالضبط العنوان الذي تنقل إليه إجابته عن طريق الوسطاء. هذا حدث في السابق أيضًا، في عهد حكومة إيهود أولمرت بعد عملية «الرصاص المصبوب»، وفي ولاية نتنياهو نفسه بعد عمليتي «عمود السحاب» و«الجرف الصامد»، ولكن الأمور هذه المرة تبدو أكثر وضوحًا.
سيكون هذا نجاحًا لدى حماس؛ فهي بدأت التصعيد على طول الحدود بتظاهرات جماهيرية في 30 آذار/مارس الماضي، من خلال موقف ضائقة شديدة. يتوقع من التفاهمات أن تخفف الضغط الإسرائيلي على القطاع وستعطي حماس مجالالالتقاط الأنفاس، وفي الوقت نفسه تضمن لها إنجازًا آخر: اعتبارها شريكة هامة وشرعية في الاتفاقات الإقليمية. وقد حققت حماس ذلك من خلال مقاومة عسكرية بخلاف كامل للخط الذي يتبعه المعسكر الفلسطيني المعادي ـ فتح والسلطة.
العملية الآخذة في التبلور حاليًا حققها مبعوث الأمم المتحدة في المنطقة نيكولاي ميلادينوف، بمساعدة فعالة من المخابرات المصرية. جولة العنف الأخيرة قبل أسبوع سرعت تجديد الاتصالات، وربما زادت استعداد الطرفين للتوصل إلى تسوية.
يبدو أن نتنياهو اختار الاحتمالية الأقل سوءًا من الاحتمالات التي هي أمامه، ومن المحتمل أن يوفر حياة عشرات الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين كان من الممكن أن يقتلوا في مواجهة عسكرية واسعة في غزة في الأشهر القريبة القادمة. ولأن رئيس الحكومة لم يضع نصب عينيه هدفًا واضحًا قابلاللتحقق في العملية الهجومية في القطاع، فإنه مستعد لتلقي الانتقاد من اليمين واليسار بأنه أظهر ضعفًا أمام الإرهاب، بدل أن يجد نفسه في حرب لا يعرف متى ستنتهي وكيف.
إذا نجح الاتفاق المحدود مع حماس، فإن إسرائيل ستكسب وقتًا لاستكمال بناء العائق ضد الأنفاق على طول حدود القطاع حتى نهاية 2019. ولكن حتى الآن ليس واضحًا إلى أي درجة سيشمل هذا الاتفاق علاجًا أساسيًا للبنى التحتية واقتصاد القطاع. في الجانب الآخر ستبقى مشكلة تعزز قوة حماس العسكرية، وإن مطالبة إسرائيل ربط إعادة إعمار القطاع بنزع سلاح حماس لن تنفذ في هذه الجولة. يبدو أن المشكلات الإنسانية في القطاع ملحة جدًا والحكومة غير راضية عن الثمن الذي ستقتضيه عملية عسكرية التي ستتدحرج نحوه إذا واصلت التمسك برفض التفاهمات.
حكومة إسرائيل تقوم بخطوات مدمرة
هآرتس
لاودر حذر في مقال نشره في «نيويورك تايمز» من خطورة قانون القومية
الملياردير اليهودي الأمريكي رون لاودر الذي يعتبر من المؤيدين الكبار لإسرائيل في أوساط يهود أمريكا، يحذر في مقال نشره يوم الثلاثاء من أن المصادقة على قانون القومية وأحداث أخرى حدثت في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، تعرض للخطر علاقاتها مع يهود الولايات المتحدة. لاودر كتب في «نيويورك تايمز» أن حكومة إسرائيل تقوم «بأعمال تدميرية»، ويخشى في المستقبل غياب مؤيديها أمام حركة المقاطعة ضدها في الولايات المتحدة.
اعتبر لاودر خلال سنين أحد مقربي رئيس الحكومة نتنياهو في الجالية اليهودية في أمريكاـ وكان نتنياهو استعان به في مرحلة ما في المفاوضات السرية مع سوريا في فترة ولايته الثانية. في السنوات الأخيرة فترت علاقتهما، ولكن لاودر بقي مشاركًا في النشاطات من أجل إسرائيل في الولايات المتحدة، من خلال وظيفته كرئيس الكونغرس اليهودي العالمي، وهو منظمة تجمع جاليات يهودية في عشرات الدول في أرجاء العالم. وقد تبرع بملايين الدولارات لجهات مختلفة في إسرائيل على مدى السنين. في مقال نشره اليوم (أمس) عدّد لاودر عددًا من العناصر التي حسب أقواله تعرض للخطر استمرار تأييد إسرائيل في أوساط يهود الشتات، ومن هذه الأمور ذكر قانون القومية، والتمييز ضد المثليين في إطار قانون «الأم الحاضنة» وتحقيقات الشرطة مع الحاخام المحافظ دوف حيون في الشهر الماضي.
«هذه الأحداث تولد الانطباع بأن البعد الديمقراطي للدولة اليهودية والديمقراطية يمر في فترة اختبار»، كتب لاودر. «إسرائيل يمكن أن تجد نفسها متماهية مع شبكة قيم محطمة ومع أصدقاء مشكوك فيهم. نتيجة ذلك، فإن زعماء المستقبل للغرب سيكونون معادين أو غير مبالين تجاهنا». وقال إن الدفاع عن الدولة أمام الجيل الشاب الأكثر ليبرالية في الغرب أصبح أكثر صعوبة بالنسبة إلى مؤيدي إسرائيل في العالم، وإن هذا الأمر يتحول أحيانًا إلى «تقريبًا غير ممكن» في أعقاب الخطوات التي تتخذها حكومة إسرائيل.
في السياق اليهودي، أشار لاودر إلى أن الجيل الشاب ليهود الولايات المتحدة يؤمن بصورة واضحة برؤية أكثر ليبرالية، وإن الخطوات التي يقوم بها مراقب الدولة تناقضها. «إذا استمر هذا التوجه فإن اليهود الشباب يمكن أن يتوقفوا عن التماهي مع دولة تميز ضد يهود غير أرثوذكسيين وضد أقليات دينية وضد المثليين. هم أيضًا يمكن أن لا يحاربوا حركة بي.دي.اس وأن لا يؤيدوا إسرائيل في واشنطن وألا يقدموا لها المساعدة الاستراتيجية التي تحتاجها»، كتب لاودر.
«دائمًا أيدت إسرائيل ودائمًا سأؤيدها، لكن بصفتي أخًا محبًا فأنا أطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تصغي إلى أصوات الاحتجاج والغضب التي تسمع في إسرائيل وفي أرجاء العالم اليهودي»، أضاف. «وبصفتي رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، فأنا أتوسل إلى زعماء إسرائيل بأن يعيدوا التفكير في قرارهم المدمر خلال الصيف الأخير»، قال متابعًا.
هذه هي المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي ينشر فيها لاودر مقالاينتقد فيه سياسة الحكومة الحالية في القدس. قبل بضعة أشهر كان نشر مقالافي «نيويورك تايمز» ضد البناء في المستوطنات وحذر من أنه إذا لم تتم إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية فإن إسرائيل ستفقد هويتها كدولة يهودية وديمقراطية. وكذلك دعم يهود أمريكا. يعتبر لاودر صديقًا للرئيس ترامب، الذي يعرفه منذ عشرات السنين، لقد التقى مستشاري ترامب في الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في عدة مناسبات في السنة الأخيرة من أجل أن يبحث معهم عن طرق لدفع عملية السلام. ومؤخرًا التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل مناقشة هذا الموضوع.
العقوبات الأمريكية تحطم قوتين عظميين إسلاميتين
يديعوت : سمدار بيري
إيران وتركيا، القوتان العظميان الإسلاميتان، هما في انهيار اقتصادي، وخرج زعيما الدولتين، أمس ـ اردوغان تركيا وخامنئي إيران ـ في خطاب لسكان بلديهما تناولا فيهما المذنبين في الأزمة.
رغم أن الزعيمين اتهما في خطابيهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالازمة الاقتصادية في دولتيهما، فإن الفرق في النبرة ومضمون الأمور كان واضحًا جدًا. خامنئي، في خطابه، استخدم لغة حذرة وموزونة أكثر بكثير، وقال ضمن أمور أخرى: «إيران لا تعتزم إعلان الحرب على الولايات المتحدة، ولكنها لن تخوض معها المفاوضات أيضًا. لقد أعاد ترامب العقوبات وجر وراءه دولًا أخرى لم ترغب في مقاطعة إيران، بل العكس، في إقامة علاقات معها».
يبدو أن خامنئي كان حذرًا في أقواله بسبب حقيقة أنه لا يزال يترك فتحة لإقامة علاقات مع دول في الغرب، فيما أن العلاقة الاقتصادية الأهم لإيران اليوم هي مع الصين.
لقد اتهم خامنئي ترامب بأزمة العملة التركية وادعى بأن الليرة لم تنهر إلا بسببه، ومع ذلك وفيما يخص الريال الإيراني اعترف قائلًا: «عملتنا سقطت بسبب مشاكل إدارية لا ترتبط بالعقوبات الأمريكية».
ورغم ذلك، فقد أوضح الزعيم الإيراني الأعلى: «المفاوضات مع الولايات المتحدة ـ ترامب لا بد ستضر بنا وهي محظورة. يثبت الأمريكيون المرة تلو الأخرى بأنه محظور تصديقهم».
في طهران لم يعرفوا أمس كيف يحلوا لغز تصريحات روحاني الذي وإن كان أشار إلى المشاكل الاقتصادية الصعبة، فإنه بالمقابل لم يعط حلولًا لأبناء بلاده.
إلى جانب خطاب خامنئي في التلفزيون، أعلن أمس وزير الدفاع الإيراني، أمير خاتمي، عن تطوير صاروخ جديد قال إنه «محسن جدًا». وقال خبراء إن إيران درجت على ربط البيانات عن تطوير السلاح العسكري بخطابات متشددة، كذاك الذي ألقاه خامنئي أمس.
بخلاف الزعيم الإيراني، يصعّد الرئيس التركي اردوغان من تصريحاته ضد الولايات المتحدة ورئيسها، وكان متشددًا جدًا في خطابه يوم أمس إذ أعلن قائلًا: «إن سقوط العملة التركية هي طعنة في الظهر من جانب الأمريكيين. فقد استخدموا أساليب متطورة لإسقاط الليرة التركية». واتهم اردوغان الرئيس ترامب مباشرة وأعلن بأنه ينتظر مزيدًا من الهجمات على العملة من جانب الأمريكيين وحلفائهم، «سقوط الليرة هي نتيجة مؤامرة وليس إدارة اقتصادية سيئة».
لقد تطورت الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة على خلفية رفض أنقرة إطلاق سراح القس الأمريكي آندرو برنسون، الذي اعتقل قبل نحو سنتين في تركيا، على تهمة المساعدة للانقلاب الذي نظمه رجل الدين فتح الله غولان.