ذكرت "الجريدة" الكويتية ان المفاوضات الحكومية أخذت بعداً أكثر إيجابية وجدية خرق الجمود الذي كان قائماً، وفعّل حركة الاتصالات واللقاءات، التي لم تهدأ منذ لقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالرئيس المكلف سعد الحريري الأسبوع الماضي، ولقاء الأخير برئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
ولم تستبعد مصادر متابعة أن "تستكمل الاتصالات هذا الأسبوع، ويتم التوصل إلى صيغة نهائية قبل عيد الأضحى، لتكون عيدية للبنانيين".
وأضافت أن "المشاورات، التي يعقدها فريق مستشاري الحريري مع مختلف القوى السياسية المعنية بالتشكيل، ولاسيما منها الحزب الاشتراكي والقوات اللبنانية، تشي بأن فرص إبصار الحكومة النور كبيرة، ويمكن أن تفضي إلى إعلان التشكيل قبل عيد الأضحى"، كاشفة أن "مرحلة توزيع الحصص باتت شبه منتهية، بعدما اقتنع الجميع بضرورة تأليف الحكومة".
وأكدت أن "الرئيس المكلف يحرص على العمل بصمت بعيداً من ضوضاء الإعلام، وحرصاً على عدم حرق الطبخة التي يضعها على نار قوية، وبعدما شارف على الانتهاء من الحصص يركز اتصالاته على إسقاط الحقائب عليها، وهي مهمة لن تكون سهلة أمام المطالب بالحقائب نفسها من أكثر من فريق على غرار ما هو حاصل بالنسبة إلى وزارة الأشغال على سبيل المثال، إذ يكاد لا يُستثنى فريق سياسي من إبداء رغبته بضمها إلى حصته من الحقائب".