كتبت عبير منصور...
هذه هي رسالتي لكم...
ندرك أنّهم ترعبهم الحقيقة ويهزّ صوت الحق عروشهم الرملية التي تستقرّ على آلامنا، وما أشدّه على أسماعهم حين يكون صادقا يحاكي وجع الناس ويكشف زيف المستثمرين في تضحياتنا، فيستنفرون كل امكاناتهم الامنية والاعلامية وعلاقاتهم بأجهزة الدولة لكي يسكتوه، ويا ليتهم يخدمون شعبهم ويلجمون فساد مسؤوليهم لكان خيرا لهم مما يجمعون و يمكرون، ولكُنّا نحن اول المادحين، ولكنّهم أخذتهم العزة بالإثم!!!
صفحتي التي تعبر عن وجع الناس وتكشف زيف من يتسلط على رقابهم وفساد بعض قياداتهم، وتنشر الوعي في بيئة مخدرة بالشعارات الفارغة وتعيش في أصعب ظروف الحياة غارقة بالنفايات والذل والتهميش، نعم اصبحت هذه الصفحة شغلهم الشاغل!!
إقرأ أيضا : فضحت ملفات فساد حزب الله فقرّر الأخير معاقبتها ... ملاحقة قضائية لعبير منصور وحملات تضامن معها
تركوا كل الجبهات ونسوا وعودهم الانتخابية الكاذبة وشعبهم الذي يموت كل يوم على ابواب المستشفيات ويئن تحت وطأة الفقر والحرمان، وتفرغوا لاسكات الصفحة لانها فتيل ثورة محتملة.
لقد سخروا لاسكاتنا كل اعلامي مأجور وموقع مرتزق حتى جف حبر الاقلام الصفراء ولكن صوت الحق كان أقوى وأمضى.
بتنا نعيش في هذا الوطن غرباء نعتبر حقنا منّة ممن سرقوا حاضرنا وقضوا على مستقبل أبنائنا بشعارات ظاهرها الكرامة وباطنها الذل، ثم يمنّون علينا ببعض الفتات من حقوقنا ويعيروننا بطريق هنا وحائط دعم هناك، والبلد كله على شفير انهيارات تؤخرها ارادة دولية لا عبقرية مسؤولينا.
بئس الاحزاب التي تخاف صوت الحقيقة وتكمّ افواه الاحرار وتتفنن في ديكتاتوريتها تحت شعارات رنانة ما عادت تنطلي على أحد، والتهمة دائما جاهزة!!!
انها الفتنة والتبعية للسفارات والعمالة لهذه الدولة او تلك!!!
أبشروا يا فراعنة الزمان بسقوط قريب ولا بارك الله بشعب نائم تحكمه طغمة من الفاسدين.