في وقت تَعيش فيه المرأة إسقلالها شبه كاملاً، وتدفع فواتيرها " على الوقت"، وتعرف أيضاً أن تشحن هاتفها الذكي من دون مُساعدة "مصيريّة" من المُحيطين بها أو حاجة إلى "مجلس إدارة"!، وتُحقّق بعض من أحلامها المُستحيلة، وتصل إلى مراكز مرموقة في مُختلف المجالات في هذه الحياة التي تبقى حتى الساعة لُغزاً يحار "الأخ" شيرلوك هولمز في حلّه، ثمة دعوة مُلحّة لها لتعود إلى أنوثتها!
والغرب فهم أخيراً أن إرتداء المرأة أنوثتها ثوبها "المُنمّق" بخرزات الأناقة والمُتسم بالأبهى، لا يَقف عائقاً أمام تحقيقها ذاتها. كما أن تبخترها على منصّة حياتها "بالكعب العالي" (وإن إفتراضياً!)، لا يمنعها من أن تُصبح رائدة فضاء أو رئيسة للجمهوريّة أو قُرصانة في بحر الحُب...."بس مش ضروري" أن تصفع الرجل على كتفه هاتفة بلهجة "زقاقيّة" مُخمليّة: "إيش يا خال!"، أو أن تحوّل شاربها إلى لعبة تعبث في "طبقاتها" في لحظات التفكير الحاسمة! أو أن تغض الطرف عن جمال أظافرها ورائحة نفسها...لاسيما إذا ما أرادت أن تَقترب بضع خطوات إضافيّة من الشخص الذي تتكلّم معه بحميميّة مُقلقة"!
الأنوثة هبة من الخالق وتبدأ من عقليّة المرأة بكل تأكيد، ولكن لا يمنع في أن تدعمها قليلاً من الخارج، وهل أجمل من أن تكون البداية مع الـLingerie (الملابس الداخليّة) التي لا يراها بالضرورة أي أحد، ولكنها، بحسب ما يؤكّد البحّاثة، تزوّد المرأة ثقة في النفس وتجعلها أكثر تفاعلاً مع محيطها؟
الـLingerie حديث الساعة اليوم، ويؤكد المتخصصون بأنها التعبير الأقصى للأنوثة أكانت المرأة "ملظلظة" أم نحيفة أكثر اللزوم، وأكانت طويلة أم Petite De Taille، فهيا بنا نقوم برحلة "مفرفحة" في أروقة الملابس الداخليّة المُتشعّبة التي يجب أن تُصبح مسألة مُسلّم بها في حياة المرأة الأنيقة.
- يُقال أن حمّالة الصدر ظهرت في اليونان القديمة عندما وجد أبناء البلد بأن من الضروري إختراع ملابس نسائيّة تدعم الثدي وتجعل المرأة أكثر راحةً في تحرّكاتها اليوميّة.
- كلمة الـLingerie في اللغة الفرنسيّة تُقال للملابس الداخليّة النسائيّة وأيضاً الرجاليّة.
- الـWonder Bra أبصرت النور في خمسينيّات القرن الماضي ولكنها لم تُصبح حديث الساعة في كل ساعة إلا في التسعينيّات.
روي رايموند وزوجته غاي إبتدعا فكرة Victoria’s Secret الذائعة الصيت في العام 1977 بعدما خطرت في بالهما فكرة شراء الملابس الداخليّة الجذابة والمُثيرة من خلال "كاتالوغ" يتم توزيعه في المنازل.
- يُقال أن ماري فالبس جايكوبز إبتدعت حمّالة الصدر الحديثة في العام 1914. ولكن البعض يؤكّد أن الفرنسيّة هارميني كارول إبتدعتها قبلها بكثير وتحديداً في العام 1889.
- الكورسيهات ماضياً غالباً ما كانت تُصنع من خلال عظام الحوت ممّا أدى إلى شبه إنقراض الحوت المعروف بال"بالين".
- إرتدت النساء في بعض البلدان الغربيّة المشدّ يوميّاً (أو بشكل شبه يومي) من عشرينيّات القرن الماضي حتى أواخر الستينات.
- يؤكّد البحّاثة أن خيار المرأة لملابسها الداخليّة يقول الكثير عن شخصيّتها وعن إنفتاحها في حياتها الجنسيّة.
- يجب أن تُبدّل المرأة حمّالة الصدر التي ترتديها بشكل شبه يومي كل 6 أشهر.
- غالباً ما ترتدي المرأة الإيطاليّة الملابس الداخليّة الحمراء اللون في ليلة رأس السنة إيماناً منها بأنها تُجلب لها الحظ.
- عارضة الأزياء المُتخصّصة في الترويج عن الملابس الداخليّة لماركة "فكتوريا سيكريت"، جيزيل بوندشين تعتبر حتى الساعة الأغلى أجراً في العالم. ويقال أنها كانت تجني سنوياً ما يُقارب ال5 مليون دولار، ولكنها إعتزلت اليوم وتخصص وقتها للأعمال الخيرية والتوعية الإجتماعية والبيئية.
- أفضل الماركات العالميّة المُتخصصة في الملابس الداخلية النسائية هي: "فيكتوريا سيكريت"، "بينك"، زيفامي"، "غاب بودي"، "أمانتي"، "بير نيسيسيتيز"، و"كالفين كلاين".
- أجمل العارضات الممتلآت اللواتي يعرضن الملابس الداخلية على الرغم من تخطينهن الوزن المُعتمد في مجال عرض الملابس الداخليّة هن: سافي كارينا، آشلي غراهام، تارا لين، فيلومينا كواو، ومارغاريت ماكفيرسون.
- بعض النجمات يرتدين الملابس الداخليّة ملابس "سهرة" وأشهرهن: شارليز ثيرون، كيم كارداشيان، نيكي ميناج، بيللا حديد، آريانا غراندي، وبيونسيه.
- البحاثة يؤكدون بأن الملابس الداخليّة المثيرة تزوّد المرأة ثقة "مش طبيعيّة" في النفس وتجعلها أكثر إيجابيّة لدى تعاملها مع مجتمعها.
- فريديريك ميللينجير إبتدع فكرة الPush Up Bra في العام 1947("نحنا ممنونينك!").