بدأت تتزايد أعداد النساء، اللواتي يفقدنَ حياتهنّ في كلّ مكان بالعالم، نتيجة المضاعفات، التي تحدُث لهنّ، جرّاء خضوعهن لعملية رفع المؤخّرة، على الطريقة البرازيلية، وهو ما دفع بفريق دولي من جرّاحي التجميل، للتحذير بشكل كبير من تلك العملية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ رغبة الكثير من السيدات في تقليد نجمات، مثل كيم كارداشيان، و كايلي جينر، دفع جراحي التجميل إلى إجراء 18487 عملية حتى عام 2015، غير أنّ كل هذه العمليات نتجت عنها مضاعفات خطيرة.
وكشفتْ الصحيفة في السياق نفسه، وفاة 33 امرأة على الأقل في آخر 5 سنوات، داخل الولايات المتحدة، نتيجة لتسبّب الدهون، التي نُقلت لمؤخراتهنّ في حدوث انسدادات مميتة بالأوعية الدموية.
لذلك، حذّر فريق دوليّ من الخبراء، الجرّاحين من أنّ الطريقة التي اعتمدوها لإجراء تلك الجراحة، قد تسبّب الوفاة.
كما تبيّن من خلال الأرقام التي رصدتها الصحيفة، أنّ سيدة من بين كل 3000 حالة، تخضع لجراحة رفع المؤخّرة، على الطريقة البرازيلية تلقى حتفها، فور الانتهاء من الجراحة.
يأتي ذلك بالتّزامن مع كشف مجموعة من جراحي التجميل، عن حدوث زيادة نسبتها 150% في حجم أعمال تلك العملية الجراحية الرائجة، خلال السنوات الخمس الأخيرة.