أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة أن "العقدة الحقيقية في الازمة الحكومية كانت تكمن في تأمين الأقلية المعطلة، وهي أزيلت عبر اللقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل،" مشيرا الى ان "كل الأطراف في هذه الحكومة متحركة بعيدا من الاصطفافات التي كانت تحكم مسبقا".
وفي الموضوع الدرزي، أكد حمادة في حديث إذاعي "ان العقدة الوحيدة هي سوريا، وذلك بالضغط على بعض الأطراف في الحكومة للضغط على رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط لادخال النائب طلال ارسلان الى الحكومة".
وأعلن "ان الاشتراكي لن يقبل باستبدال أي اسم درزي بأي شخص من طائفة أخرى وكذلك النائب ارسلان"، معتبرا ان "التقدمي الاشتراكي غير معني مباشر بالثلث الضامن".
وشدد حمادة على انه "لا يمكن لأحد ان يتخطى حقائق نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة"، مشيرا الى "ان هناك من يسعى الى الدخول لزعزعة المناخ الدرزي الموحد للعودة الى الهيمنة على القرار الدرزي".
ورأى انه "يمكن تشكيل الحكومة قريبا في حال تم التسليم بمنح حصرية التمثيل الدرزي للحزب التقدمي ومنح حقيبة سيادية ضمن حصة القوات اللبنانية".