أعلنت «فيسبوك» عزمها منع نشر أي مضمون عبر صفحاتها يعلم طريقة صنع أسلحة نارية بالأبعاد الثلاثة لأن في ذلك انتهاكاً لقواعد الاستخدام الخاصة بالشبكة.
وقال ناطق تحدث باسم «فايسبوك» إن «تشارك المعلومات في شأن تصنيع مسدسات بفضل طابعات ثلاثية الأبعاد أو فارزات غير مسموح بموجب معايير المجتمع» في الشبكة.
وأضاف «سنسحب مثل هذا المضمون من فايسبوك عملاً بسياساتنا».
وأوضحت الشبكة أنها تحصي حالياً الروابط إلى الصفحات التي تحوي إشارات إلى إعداد أسلحة مطبوعة بالأبعاد الثلاثة بهدف إزالتها.
وبحسب قواعد «فايسبوك»، لا يمكن بيع الأسلحة النارية بشكل قانوني عبر الشبكة الاجتماعي إلا من جانب باعة معتمدين.
وتثير مسألة تصنيع الأسلحة عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد اهتماماً كبيراً حالياً في الولايات المتحدة، في إطار المواجهة القضائية الدائرة حالياً في شأن كودي ويلسون الذي يرأس مجموعة «ديفنس ديستريبيوتد» المدافعة عن الحق في حمل السلاح.
ونشر هذا الأخير في نهاية حزيران (يونيو) الماضي عبر الانترنت طريقة لصنع أسلحة نارية بلاستيكية من طريق طابعة ثلاثية الأبعاد. وأمرته محكمة فيديرالية في نهاية تموز (يوليو) الماضي بالتوقف عن نشر هذه المعلومات بعد ملاحقات في حقه في ثماني ولايات أميركية إضافة إلى العاصمة الفيديرالية واشنطن بحجة أنه في إمكان أي شخص صنع هذه الأسلحة التي لا يمكن رصدها عبر البوابات الأمنية.
ومع أن موقع «كودي ويلسون» أغلق، إلا أن طريقة صنع سلاح «ليبيرايتور» هذا حُملت آلاف المرات.