كتب علي مظلوم نجل الشهيد في حزب الله ولاء مظلوم على صفحته في الفايسبوك، ما جرى معه مع قضاء حزب الله.
وجاء في منشور مظلوم التالي:
"بعد أن تلقيت نصيحة من بعض المجاهدين المخلصين من أصدقاء والدي الشهيد بالتوجه الى قضاء حزب الله للمطالبة بحقي في رفع المظلومية التي تعرضت لها حين مكثت لعدة اشهر في سجون الحزب من دون اذن القضاء الشرعي، وواجهت أنا وعائلتي كل انواع الاذلال، ورغم قناعتي التامة بفساد هذا القضاء، الا انني قررت أن القي عليهم الحجة لعلهم يغيرون موقفي منهم.
ومنذ اسابيع ذهبت من منزلي في البقاع الى مركز قضاء حزب الله في بيروت، وطلبت مقابلة القاضي السيد يوسف ارزوني بعد أن عرفت عن نفسي بأنني ابن الشهيد القائد ولاء مظلوم، وعرضت قضيتي على الشخص الذي قابلني لكي ينقلها للقاضي، الا ان الاخير رفض مقابلتي متذرعا بأنه مشغول، وحين طلبت منهم تحديد موعد لاحق للحضور قالوا ان هذا الامر غير متاح.
عدت الى منزلي في بعلبك أجر اذيال خيبة كنت اتوقعها.
ولمن لا يعلم فإن القاضي ارزوني هو نسخة عن "شريح" القاضي ذائع الصيت، وهو معروف في اوساط الحزب بفساده وتواطئه في كل القضايا مع أصحاب النفوذ، وان اصدقاءه معظمهم من الحزبيين الفاسدين خصوصا الذين يفرضون الخوات على الناس مقابل حمايتهم ممن يعملون ضمن وحدة الحماية، وأنه متورط في قضايا نسائية كثيرة.
وارزوني معروف أيضا بأنه بارع في انجاز قضايا المطلقات والارامل اضافة الى قضايا المتعة.
الاخوة في الحزب لم يخيبوا ظني بقضائهم، وطالما أن شريحا يتربع على رأس جهاز قضائي فليبشروا بسقوط الهيكل قريبا!!!".