أصدر المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية بياناً توضيحيا بعد انتشار خبر عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بشهاداتها، أشار الى أن "هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنها من باب الحملة التي تستهدف الجامعة اللبنانية لصالح بعض الجامعات الخاصة ومن اجل ضرب الجامعة الوطنية."
وجاء في بيان: "إن الجامعة اللبنانية هي الجامعة الوطنية الوحيدة في لبنان. وقد وجدت منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين بعد نضالات كبيرة، هدفها الأساسي تأمين التعليم المجاني للبنانيين. وعندما تقدم هذه الجامعة طوعا على تقييم الجودة فيها من قبل المجلس العالي للتقييم والاعتماد للتعليم العالي HCERES الذي هو سلطة إدارية فرنسية مستقلة (AAI) مسؤولة عن تقييم التعليم العالي والبحث العام في فرنسا، بدعم مالي من المعهد الفرنسي في السفارة الفرنسية في لبنان لوضع حيز التنفيذ هذا المشروع وتغطية التكلفة المالية له، فهذا يعني حكما أن هذه الجامعة ما زالت تعي أهمية دورها الوطني الذي وجدت لأجله ".
واضاف البيان: "لقد قبلت الجامعة اللبنانية الدخول في هذه التجربة، لتدعِّم مسارها كجامعة وطنية ولكي تستطيع أن تستمر في تأمين ما يستحقه طلابها من أبناء هذا البلد من فرص سواء في الداخل أو في هذا العالم المعولم، لا سيما أن التنافس بات يتخطى الحدود التي أضحت اليوم بسبب العولمة "سائلة" fluide، إن في سوق المعرفة والتعليم، أو في سوق العرض والطلب لإيجاد فرص العمل. إن التوصية التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة WFME (World Federation For Medical Education) والتي تقضي بوجوب إجراء اعتماد الجودة لكليات الطب في جميع أنحاء العالم، هي التي دعت إلى ضرورة الاسراع في السعي للحصول على تقييم الجودة. وهنا تجدر الاشارة أيضا إلى أن جامعات الولايات المتحدة قد باشرت بتطبيق هذه التوصية وأعلنت عدم قبول طلاب الطب لمتابعة الاختصاص في مستشفياتها بدءا من العام 2023 في حال لم تكن شهاداتهم صادرة عن كليات حازت على هذا الاعتماد. وعليه، باشرت كلية الطب في الجامعة، كما جميع كليات الطب الخاصة في لبنان من العام الفائت 2017، بالترتيبات اللازمة للحصول على الاعتماد المذكور، وهو أمر يستلزم تطبيقه عند الجميع فترة لا تقل عن السنتين".
وختم البيان: "هذا هو جوابنا الصريح على كل مشكك بهذه الرسالة وهذا الدور. نحن ننتظر تقرير اللجنة، وكل كلام قبل ذلك نعتبره تشويشا هدفه غاية أمر في نفس يعقوب. وسنكون، كعهدنا دائما، شفافين في فهم التقييم، وستكون لدينا كل الجرأة لتحديد قدراتنا، وسنسعى لتطوير ذاتنا وفق الرسالة والهدف الذي وجدت هذه الجامعة لأجله".