في سياق أزمة التأليف الحكومي، وما يشوبها من عراقيل، لفتت مصادر نيابية نقلاً عن صحيفة "اللواء" إلى أن "أحد النواب طرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري امكانية الدعوة لعقد جلسة نيابية للتشاور في مجمل التطورات ومنها الوضع الحكومي والخطوات الممكن أن تدفع باتجاه تسريع التشكيل، لكن بري استمع ولم يُعلّق تحاشياً لأي تفسير خاطىء، لكنه ابدى ارتياحه لانطلاق عمل اللجان النيابية بوتيرة سريعة ومنتجة، ولحماس النواب وخاصة الجدد منهم لجلسات التشريع".
وفي سياق التشكيل الحكومي، ابلغ الرئيس بري أن "اخر كلام سمعه من الرئيس الحريري منذ مدة انه متفائل بقرب التشكيل وأن الأمور ماشية، لكننا لم نلمس شيئاً على أرض الواقع".
وبدوره، قال النائب ميشال موسى للصحيفة، أن "الرئيس بري لم يحدد موعداً للمهلة التي سيعطيها لاتصالات تشكيل الحكومة، لكنه أصر على أنه لا يجوز تعطيل المجلس خاصة مع وجود عدد كبير من الاقتراحات والمشاريع المهمة".
وفي سياق الجلسة التشريعية، أكد موسى، رداً على سؤال حول ما تردد عن انزعاج الرئيس المكلف سعد الحريري وتفضيل بعض الكتل عدم انعقاد الجلسة حتى لا تفسر على انها موجهة ضد الحريري؟ قائلاً: "أن الجلسة اذا انعقدت لن تكون موجهة لا بوجه الرئيس المكلف ولا ضد اي طرف، لكن هناك ايضاً مشكلة عدم جواز تعطيل مجلس النواب ومصالح الدولة والمواطنين فترة طويلة بانتظار تشكيل الحكومة، وليس هناك ما يمنع من عقد جلسة لتشريع الضرورة بوجود حكومة تصريف اعمال اذا اقتضت المصلحة ذلك".