واشنطن: العواقب الإقتصادية كبيرة... وإيران: لم يعد أحد يثق بها
 

في ملف أعدته جريدة " الجمهورية "   عن العقوبات الأميركية على إيران جاء فيه :

" شدّدت إيران أمس على «ضرورة تحديد قدرات العدو واتخاذ افضل السبل لمواجهته»، معتبرة أنّ «الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة ولا تلتزم بأي من تعهداتها». وفي الوقت نفسه، أكدت الادارة الأميركية عملها مع دول أخرى على خفض وارداتها النفطية من إيران إلى الصفر.
أكّد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي انّه لا أحد يمكنه ارتكاب أي حماقة ضد الجمهورية الاسلامية، وليس هناك شك في ذلك.


كما أكّد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، خلال استقباله أمس وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، انّ اداء الإدارة الاميركية في السنوات الماضية يدلّ على انّها دولة غير جديرة بالثقة في العالم ولا تلتزم بأي من تعهداتها.


إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أمس أنه بات من الصعب تصوّر إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بعدما فقدت ثقة العالم فيها بسبب تقلّب مواقفها. وتحدّث ظريف عبر «شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية» الرسمية قائلاً: «تخيّلوا التفاوض الآن، كيف سنثق بهم؟ أميركا تتذبذب بشكل دائم ولذا فلم يعد أحد يثق بها الآن».


وجاءت تصريحات ظريف غداة فرض واشنطن حزمة أولى من العقوبات الاقتصادية على إيران، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأضاف ظريف: «هناك فرق كبير هذه المرّة عن السابق، لم يكن أحد يدعم إيران. لكن جميع دول العالم تدعمها الآن».


بدوره، اعتبر قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني، العميد يوسف قرباني، أنّه على رغم الحظر العسكري الأميركي والغربي ضد البلاد، فإنّ الوحدات القتالية التابعة للجيش بلغت اليوم أعلى مراكز القوة.


وأشار في تصريح له أمس أمام حشد من الضباط الجدد في الجيش الإيراني، إلى أنّ الجيش لديه القدرة على بيع المعدّات والمكونات العسكرية إلى الدول الأخرى، وانّ الجمهورية الإسلامية تمتلك أقوى اسطول مروحيات في المنطقة.

 

وفي ملف تداعيات الأزمة الاقتصادية في إيران، صوّت مجلس الشورى الايراني أمس على حجب الثقة عن وزير العمل علي ربيعي، بعد أشهر من الغضب المتصاعد بسبب طريقة معالجة الحكومة للأزمة التي تفاقمت مع إعادة فرض العقوبات الاميركية.


وصوّت 129 نائباً على مذكرة حجب الثقة عن الوزير مقابل 111، ما يعطي الرئيس الايراني حسن روحاني مهلة 3 أشهر ليعيّن وزيراً جديداً. وتعرّض روحاني لضغوط متزايدة في الأسابيع الماضية لإجراء تعديل على فريقه الاقتصادي. ويذكر أنّ ربيعي (62 عاماً) من أبرز حلفاء الرئيس روحاني وكان مستشاراً للرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي بين 1997 و 2005.

 

من جهته، أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى أنّ إعادة تفعيل العقوبات المفروضة على إيران تهدف إلى وقف دعم حكومتها للإرهاب الدولي.


وشدّد في تصريحات للصحافيين على أن إيران مُطالبة بالتراجع عن دعم الإرهاب والنشاط العسكري في الشرق الأوسط ووقف البرامج النووية والصاروخية.


ولفت بولتون إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى على خفض وارداتها النفطية من إيران إلى الصفر، حيث يرى أن العقوبات بدأت تؤتى ثمارها بالفعل، ما يسبب عواقب اقتصادية سلبية وكبيرة بالنسبة لإيران.

 

 

إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس من أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات على إيران بإمكانه أن يزيد حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ويعطي دفعاً للقوى المتطرّفة في المنطقة.


وأكد ماس في مقابلة مع صحيفة «باساور نويه برس» أنّ بلاده لا تزال تعتقد أنّ «التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ». وأضاف: «نكافح من أجل الاتفاق كونه يخدم أهدافنا بجلب الأمن والشفافية إلى المنطقة».


ونوّه الوزير الألماني بقرب إيران جغرافياً من أوروبا، محذّراً من أنه «على أي جهة تأمل بتغيير النظام ألاّ تنسى أن نتائج ذلك قد تجلب لنا مشكلات كبيرة».


ولفت إلى أنه «بإمكان عزل إيران أن يعزز القوى الراديكالية والأصولية»، معتبراً أن «الفوضى في إيران كما شهدنا في العراق أو ليبيا قد تزيد من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة المضطربة أصلاً».


يُذكر أنّه على رغم تعهّد الحكومات الأوروبية القيام بكل ما يمكن للحفاظ على العلاقات التجارية مع طهران، وتعبيرها عن رغبتها السياسية بالمحافظة على الاتفاق النووي، إلاّ أنّ عدة شركات أوروبية كبرى على غرار مجموعة «دايملر» الألمانية لصناعة السيارات بدأت بمغادرة إيران خشية العقوبات الأميركية.


وفي هذا السياق، رحّب سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل بالخطوات، وكتب على «تويتر»: «يسعدنا أن نرى الشركات الألمانية توقف تعاملها التجاري مع إيران امتثالاً للعقوبات الأميركية، مساعدةً في الضغط على النظام الإيراني لإجباره على العودة إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «نقف معاً لمواجهة أنشطة إيران الضارة».

 

وفي إطار تفاعل إيران مع العقوبات المفروضة عليها، حذّر خبراء من أنها قد تردّ بشن هجمات إلكترونية. وتوقّع خبراء في الأمن السيبراني والاستخبارات أن تشتد التهديدات الإلكترونية مع الإعلان الأخير عن إعادة فرض العقوبات.


وعلى رغم هذه التحذيرات، أشارت الخبيرة في شركة «ريكوردد فيوتشر» بريسيلا موريوشي، وهي شركة عالمية رائدة في مجال استخبارات التهديد الإلكتروني، إلى عدم وجود «تهديدات محددة»، لكنها لفتت إلى «زيادة الأحاديث» المتعلقة بنشاط التهديد الإيراني خلال الأسابيع القليلة الماضية.


وتوقّع المدير السابق للشؤون الإيرانية في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية نورم رول، أن تستخدم إيران قواها الإلكترونية رداً على إعادة فرض العقوبات، لكن ليس في شكل هجوم إلكتروني مدمّر يؤدي إلى «تفتيت علاقتها المتبقية بأوروبا».


وشركة «أكستنشر سيكيورتي» توقعت أيضاً أن تدفع الخطوة الأميركية الأخيرة إيران إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني.


وقال المدير في الشركة جوش راي، إن إيران لديها القدرة على القيام بذلك، وهناك سوابق تاريخية لقيامها بأعمال انتقامية. ودعا إلى أخذ هذه التهديدات على محمل الجد.


ويتزامن هذا التحذير مع تحذير آخر صدر من شركة أي بي إم، التي أعلن باحثون فيها أن هناك برامج خبيثة يمكنها اختراق أفضل أنظمة الحماية الإلكترونية.


وأوضحت الشركة، أن البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستطيع أن تبقى كامنة حتى الوصول إلى الهدف المحدد ويكون من الصعب إيقافها.

 

إقرأ أيضا : ردم الشاطىء في صور أم ردم الحياة؟

 

 

لبنانيا :

 

شدد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، خلال لقاء الاربعاء النيابي على "ضرورة للاسراع في ​تشكيل الحكومة​ نظرا للوضع الاقتصادي والاجتماعي الضاغط"، داعيا الى "اطلاق عجلة الدولة وتفعليها".

واعتبر بري أنه "اذا دخل الفقر من النافذة خرج الايمان من الباب".

 

و أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري دعم لبنان لقوات الطوارئ الدولية، والتزامه الكامل قرار مجلس الامن الدولي 1701. وأشاد خلال استقباله ظهر اليوم في "بيت الوسط" القائد الجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل" الجنرال ستيفانو دل كول، "بالدور الذي تتولاه قوات الطوارئ الدولية بالمحافظة على الامن والاستقرار في الجنوب"، مشددا على ان "مصلحة لبنان وسلامة اراضيه تقتضي توفير مقومات التعاون التام بين السلطات اللبنانية واليونيفيل".

وأكد الحريري في المناسبة، ان "لبنان يتطلع الى التمديد لقوات الطوارئ وتضامن المجتمع الدولي حول هذه المسألة واستمرار دعم اليونيفل وتأمين البيئة الضرورية لتمكينها من القيام بعملها على اكمل وجه".

ورأى ان "استمرار العلاقة الجيدة مع القوة الدولية في الوقت الذي ينظر مجلس الامن الأسبوع المقبل التمديد لهذه القوة، يصب في مصلحة لبنان ومصلحة الاستقرار في الجنوب"، منوها باستمرار التنسيق بين الجيش اللبناني والطوارئ بما يوفر الضمانات الجدية والمطلوبة لتنفيذ القرار 1701.

فيما صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل البيان الآتي:

تصدر في الاعلام تصريحات ومقالات وتحليلات لا أساس لها من الصحة تنسب الى رئيس التيار خططاً حول معركة رئاسة الجمهورية ومنها ما نشر اليوم في إطار حملة‏ مكشوفة المصدر والأهداف بهدف ضرب عهد العماد عون.

وتتركّز هذه الاجواء الواهمة حول عرقلة تشكيل الحكومة، وحول قيام حملة رئاسية، وحول حصول انتخابات رئاسية مبكّرة واتهام رئيس الجمهورية ورئيس التيار بها.

انّ هذه الحملات تهدف من خلال تسويقها وبالتالي من نتائجها الى ضرب العهد واذيّته وبالتالي لا يمكن اتهام رئيس الجمهورية او التيار ورئيسه بها الاّ إذا وصلت الهلوسة السياسية بالبعض ‏إلى درجة اتهام الإنسان بإطلاق النار على نفسه، فيما يعلم الجميع اننا نحن لسنا في مرحلة انتحار سياسي بل في مرحلة انجاز سياسي.

إن الذين يقفون وراء الحملات المعادية للعهد من سياسيين وإعلاميين معروفة هويتهم السياسية وإفلاسهم الفكري،

أما نحن سنكمل مسيرتنا الداعمة للعهد ليس من أجل الرئيس عون فقط بل من اجل لبنان وجميع اللبنانيين إيماناً منا بأن عهد الرئيس عون يشكل فرصة إستثنائية للبنان لن تتكرر ولن نسمح بتفويتها.

وقام اليوم رئيس مجلس إدارة ومدير عام هيئة أوجيرو السيد عماد كريدية بزيارة الرئيس سعد الحريري في مكتبه في بيت الوسط.

واوضح بيان لهيئة اوجيرو ان "كريدية اطلع الرئيس الحريري على سير العمل في الهيئة وعلى الإستعدادات لإعلان تحت رعايته إنتهاء المرحلة الأولى التجريبية من المشروع الوطني لتمديد الألياف الضوئية على جميع الأراضي اللبنانية".

وأضاف: "ان هذه المرحلة الأولى التجريبية ستتيح لأكثر من 10000منزل ومؤسسة لبنانية في منطقة بشامون الإستفادة من سرعة إنترنت فائقة".

كما أكد كريدية للرئيس الحريري ان ورشة مد الألياف الضوئية قد انطلقت على الأراضي اللبنانية كافة (بالشراكة مع القطاع الخاص) وأن جميع العاملين في هيئة "أوجيرو" يقومون بجهد كبير لإنجاز هذا المشروع الوطني قبل الموعد المتفق عليه وذلك للارتقاء بلبنان وقطاع الإتصالات إلى مستوى الدول الأكثر تقدما في هذا المجال.

وأنهى كريدية زيارته للرئيس الحريري، شاكرا إياه على دعمه المستمر لهيئة "أوجيرو" وعلى حرصه وإصراره على تطوير قطاع الإتصالات. 

وأكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، خلال برنامج "بموضوعية"، قدرته على "أن يكون مفاوضًا على خط معراب - بعبدا"، وكشف ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال "إن المصالحة مقدسة وطلب مني أن أنقل لـ"الحكيم" هذه الرسالة"، مذكرًا بأن "التفاهم الذي حصل بين الثنائية المسيحية حل مشكلة الفراغ الدستوري وأمّن منطق شراكة جديد وتوازنًا وطنيًا".

وقال الرياشي: "يُمكن للوزير جبران باسيل أن يلتقي يوميًا برئيس الجمهورية، وما حدث أثناء لقائي بالرئيس هو أنه أخبرني، بما معناه، رغبته بتسمية نائب رئيس حكومة وأنا أبلغته أن لا مشكلة إطلاقًا بهذا الأمر لدى الدكتور جعجع"، مضيفًا انه "من المعيب أن لا نتمثل وفقًا لحجمنا ولن نتنازل عن حقنا، وللتيار الوطني الحر الحرّية ليقول ما يُريد، ولكن ليس هو من يُشكّل إنما الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية".

واشار الرياشي الى ان رئيس الحكومة "تبلغ اننا لن نُركّز على حقيبة محدّدة بين حقيبتي الدفاع أو الخارجية، وقلنا له إختر لنا أي واحدة منهما، وذلك لنُسهّل تشكيل الحكومة"، لافتاً الى ان هناك "إعلان نوايا صادق والدليل أن الوجدان المسيحي تصالح، ووحدة الحال التي نشأت بين "القوات" و"التيار" أعادت التوازن الى الساحة المسيحية وملتزمون بعدم تحويل الإختلاف الى خلاف". 

ورأى الرياشي "ان المشكلة الأساسية اليوم بمفاهيم التشكيل، هي تحديد معيار ثم التراجع عنه"، مؤكداً: "أنا لست موجودًا لأكون وزيرًا في "القوات"، أنا موجود لأكون حيثما تقتضي الحاجة".

وأوضح ان "اللقاء الذي عقد الأحد بيننا و"المستقبل" و"الإشتراكي" روتيني، وهو بمثابة تشاور بين أصدقاء وحلفاء، ولا يعني أن ثمة جبهة تنشأ بوجه أي كان، وهناك تقاطع كبير بيننا ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط والرئيسين سعد الحريري ونبيه بري، بما يختص تشكيل الحكومة"، مبديًا "الحرص لأقصى الدرجات على العهد، وليس صحيحًا أن هناك جبهة ضد العهد، إنما هناك تقاطع منطقي"، مشيرًا الى اننا "حاولنا التواصل مع الوزير باسيل ونحن ليّنون ومتفهّمون رغم محاولاته التنصّل من تفاهم معراب، لكنّه لا يُريد التحدث معنا".

 

 

إقرأ أيضا : شرعًا، يجب على نواب حزب الله تقديم إستقالاتهم

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

أعلنت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، الأربعاء، رفضها لما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية، بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني، مشددة على أن ذلك بعيد عن المهنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وقال رئيس اللجنة أمجد شموط إن حكومات بعض الدول الغربية والأوربية اعتادت على التدخل في شؤون الغير، وخاصة في المنطقة العربية تحت مظلة حقوق الإنسان والديومقراطية.

وشدد على ضرورة عدم تعارض موضوع حقوق الإنسان مع السيادة الوطنية للدول، مبينا "إذا كان هناك انتقادات، فيجب ألا تكون من خلال تدخل دول في الشؤون الداخلية لدول أخرى".

وأكد على أن السعودية تعمل على المشاركة مع جميع الآليات الخاصة بالحماية الدولية لحقوق الإنسان، ومنها التقرير الدولي الشامل الذي يقدم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.

وأوضح أن المملكة مصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وملتزمة بتقديم تقريرها حول حقوق الإنسان بموجب الميثاق.

 

و أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ان بلاده ستُواصل "التحدث بحزم وبوضوح" عن حقوق الإنسان، رافضًا ضمنيًا تقديم اعتذار للسعودية.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي عمّا إذا كان ينوي الاعتذار للسعودية، أجاب ترودو: "الكنديون يتوقعون من حكومتنا أن تتحدث بحزم ووضوح وأدب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان، في الوطن وفي كافة أنحاء العالم، وهذا ما سنُواصل القيام به".

وأبلغ ترودو الصحافيين بأن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أجرت حوارًا مطولًا مع نظيرها السعودي أمس الثلاثاء، مؤكداً انه لا "نُريد علاقات سيّئة مع السعودية التي تُحرز تقدمًا في شأن حقوق الإنسان".

وجمّدت السعودية علاقاتها مع كندا، بعدما حضّتها على إطلاق سراح نشطاء حقوقيين.

 

و كشف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الأربعاء، أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أعلن اعترافه رسميا بدولة فلسطين.

وذكر المالكي أنه تسلّم خلال زيارته الأولى لكولومبيا رسالة رسمية من الرئيس سانتوس يؤكد فيها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكانت كولومبيا الدولة الوحيدة في قارة أميركا الجنوبية التي امتنعت عن الاعتراف بدولة فلسطين حتى الآن.

وجاء الاعتراف قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس سانتوس، وقبل استلام الرئيس المنتخب ايفان دوكي للسلطة.

وأبلغ الرئيس سانتوس الوزير المالكي أن هذا الاعتراف قرار مستحق، وأنه تباحث بالقرار مع الرئيس المنتخب الذي أكد موافقته عليه.

 

وبدأت زوجة رئيس النظام السوري أسماء الأسد المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا. 

وكتبت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على الفايسبوك بوستاً جاء فيه "بقوة وثقة وإيمان.. السيدة #أسماء_الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا..

من القلب .. رئاسة الجمهورية العربية السورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل..".

 

إقرأ أيضا : مستشفى بنت جبيل يقفل أبوابه بوجه المرضى.. وحسن حيدر يوجه رسالة إلى المقاومة بعد طرده

 

 

دوليا :

 

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، انها خلصت إلى أن الحكومة الروسية استخدمت غاز أعصاب في هجوم ضد عميل روسي سابق وابنته في بريطانيا، مضيفةً أنها ستفرض عقوبات على موسكو في هذا الشأن.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان: "الولايات المتحدة خلصت، وفقاً لقانون القضاء على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ومراقبتها الصادر في عام 1991، إلى أن حكومة الاتحاد الروسي استخدمت أسلحة كيماوية وبيولوجية في انتهاك للقانون الدولي أو استخدمت أسلحة كيماوية أو بيولوجية فتّاكة ضد مواطنيها".

وأضافت المتحدثة أن العقوبات ستُطبّق في 22 آب الحالي أو نحو ذلك. وتم تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال بغاز "نوفيتشوك" للاعصاب في مطلع آذار في سالزبري في المملكة المتحدة.

 

و تظاهر مئات من ​العمال​ الزراعيين معظمهم من الأفارقة في حقول في جنوب إيطاليا حيث هتفوا "لسنا عبيدا"، احتجاجا على "ظروف العاملين في قطف الطماطم بعد وفاة 16 عاملاً في حادثي سير".

وسار المتظاهرون الذين توقفوا عن العمل من الريف نحو فودجا وهم يهتفون "لسنا عبيدا، لا للاستغلال"، وسارعت ​الحكومة​ الإيطالية إلى الرد على الغضب الناجم عن ​حالات​ الوفاة حيث أعلن وزير الداخلية المتشدد ​ماتيو سالفيني​ "الحرب على ​المافيا​ في فودجا ومحيطها"، متعهدا بـ"القضاء عليها شارعاً شارعاً وبلدة بلدة خلال زيارة قام بها إلى المنطقة الثلاثاء".

وتجدر الاشارة الى انه سلط الحادثان اللذان تتشابه ظروفهما ووقعا في غضون 48 ساعة الأضواء على معاناة العاملين في الحقول في أنحاء مدينة فودجا في إقليم بوليا حيث يقضي آلاف الأجانب موسم الصيف وهم يحصدون الطماطم تحت رحمة وكالات توظيف مرتبطة أحيانا بالجريمة المنظمة.