اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح، ان "كل من ينادي بسقوط تفاهم معراب بإمكانه ان يفعل ذلك، لكن عليه في المقابل ان يسقط كل نتائجه فإبطال العقد يلغي مفاعيله كافة، وبكلام أوضح إعتباره لاغيا وكأنه لم يكن، واستطرادا هل أحد بإمكانه إلغاء مفاعيل انتخابات رئاسة الجمهورية؟ طبعا لا. من هنا المطلوب القليل من المنطق والعقلانية والموضوعية بدل التسرع في إطلاق المواقف".
ورأى ان "من لم يذق طعم مقاومة الاحتلال، ومن لم يسجل في دفاتره تاريخ نضال، ومن لم ينم ليال في زنزانات الإعتقال بتهمة مقاومة والمس بسمعة عسكر الاحتلال السوري، ومن اعتلى الكراسي والمناصب اما صدفة او عن طريق علاقة القربى، لا يمكنه أن يحاضر باللبنانيين عن النضال والمقاومة ففاقد الشيء لا يعطيه".
وسأل "هل المقصود بحكومة العهد الاولى رئيسا ووزراء أن يكونوا فقط من تحالف مع سوريا حزب الله ومن يواليهما، وبالتالي الضغط باتجاه إقصاء الرئيس سعد الحريري والإتيان بشخصية سنية سورية الهوى؟"، مؤكدا ان "هذا لن يحصل وأزمنة الإنقلابات ولت والمأزوم طبعا ليس الحريري فالرجل رئيس مكلف ورئيس حكومة تصريف اعمال "واللي ببيت اهلو ع مهلو". اما الاستهجان عن تقارب المستقبل -القوات-الاشتراكي فهو استهجان في غير موقعه لكون الثلاثي شكل لسنوات ركائز 14 آذار وبالتالي الاستغراب يكون في التباعد وليس العكس".