وأضاف المصدر أمس الثلاثاء أن أسباب رفض الحكومة الصينية عرض الفيلم لم تتضح، وبكين لا تعطي أسبابا لاستديوهات هوليوود عندما ترفض عرض أفلامها.
لكن القرار أثار من جديد نقاشا على الإنترنت إذ استهدفت الرقابة الصينية من قبل شخصية "ويني ذا بوه" التي كان الكاتب الانكليزي إيه.إيه. ميلن هو أول من رسم ملامحها وذلك بسبب منشورات على الإنترنت شبهت الدب الأخرق بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
وامتنعت وزارة الثقافة الصينية عن التعليق وأحالت الأسئلة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية التي لم ترد على طلب تعقيب.
وتفرض أيضا الصين، ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، قيودا على عدد الأفلام الأجنبية التي تسمح بعرضها، بحيث لا تتجاوز 34 فيلما سنويا.
وشبه مستخدمو الإنترنت في السابق مظهر الدب ويني، وخاصة قامته البدينة، بالرئيس الصيني، بل أن قلة من الناس اعتبرت الدب رمزا للمقاومة.