على نار طبخة تشكيل الحكومة "الهادئة" لا بل الباردة جداً، يغلي الوضع في عين التينة المنتظرة ولادة حكومة جديدة، حيث لفت زوّار رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أن "الوضع الراهن صعب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وكأنه بات ميؤوساً منه لانسداد أفق المرحلة ورفض الناس الحوار، وتمسكهم بما يسمونه حقوقاً ومطالب وتناسيهم مصلحة البلد" حسب ما نقلت صحيفة "اللواء".
وينقل الزوار عن بري "تحذيره من هذا الجمود القاتل الذي يزيد الأزمات تعقيداً والأوضاع تدهوراً في حين المطلوب سريعاً حكومة تواجه تداعيات ما يُرسم ويجري في المنطقة".
وفيما يخص لقاء بري بوزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وما أعطي من أبعاد سياسية واقليمية يلفت بري بحسب الزوار إلى أنه "لم يتعد إطار كسر الجليد بين الجانبين ولم تتبعه أي ترجمة وحتى اتصال من أوساط «أمل» و«التيار»، علماً أن باب عين التينة هو كالعادة مفتوح امام الجميع".
أما في بيت الوسط، لفتت الصحيفة إلى "أن الرئيس المكلف سعد الحريري بدا غائباً عن صورة الاتصالات، واوكل المهمة إلى مستشاره الوزير الدكتور غطاس خوري، الذي إجتمع بوزير الاعلام ملحم رياشي وعضو اللقاء الديمرقراطي النائب وائل ابو فاعور".
وفي تفاصيل الإجتماع الثلاثي، وصف رياشي الإجتماع، بال «منيح كتير»، "لكنه تكتم على تفاصيل ما جرى"، في حين لم تشر المعلومات إلى "أي تقدم فعلي يمكن أن يبنى عليه قريباً بسبب تمسك «القوات» والحزب التقدمي بمطالبهما بعدد الحقائب قبل البحث الجدي في نوعيتها" وفق الصحيفة.