يستمر مسلسل قمع الحريات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وآخره استدعاء الناشطة في الحزب التقدمي الاشتراكي، يارا شهيّب، عبر مكتب "مكافحة جرائم المعلوماتية" للتحقيق معها اليوم الثلاثاء، وذلك على أثر تغريدة نشرتها يارا عبر حسابها على موقع "تويتر"، تضمنت كلاماً إنتقدت فيه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
وعلى أثر إستدعاء يارا، أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ " #كلنا_يارا_شهيب" تضامناً مع يارا، ورفضاً لسياسة القمع التي يمارسها التيار الوطني الحر في حق منتقديه، فغرّدت ناشطة قائلة: " زكزك آل جنبلاط باستدعاء الاخ رشيد.. الان يزكزكون النائب شهيب... ربما سيختارون لاحقا من آل ابو الحسن، الصايغ وأبو فاعور! #جبران_باسيل يتعمّد الافتراء... وأقل ما يقال فيه عقد نفسية! اليس الحقد من نابش القبور عقدة نفسية..؟! لن تنالوا! يلا زكزك ونحنا منضحك يا زكي!"، كما وغرّد أحدهم قائلاً: "اذا منحسب شو اخذت يارا اصوات الليله اكتر من الاصوات الي اخذها جبران لعمل نائب...... بس تحبك الناس ما بدك محامين يدافعوا عنك الناس بتدافع...... حصانة يارا حب الناس..... فمهت ولا منعيد؟؟؟؟"، كما وقال غيره: "لن تقوى اصوات الظلم والظالم على من له الحق #كلنا_يارا_شهيب".
وفي هذا السياق، كان لموقع "لبنان الجديد"، يوم أمس، حديث مع يارا، قالت فيه أن "جهاز المعلوماتية أبلغها بخبر دعوى رفعها عليها الوزير جبران باسيل بسبب تغريدة على تويتر"، مضيفةً "لا أعرف ما هي التغريدة بالظبط التي بسببها رُفعت الدعوى لكنني سأكون حريصة على نشرها في حال عرفتها..."