أعلن محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن الليرة اللبنانية مستقرة وإن لدى البنك المركزي الوسائل لحماية استقرارها مطالبا بإجراء إصلاحات مالية لتعزيز الاستقرار النقدي.
واشار سلامة في مقابلة مع "رويترز"، الى إن البنك المركزي ليس قلقا بشأن الليرة المربوطة عند سعر الصرف الحالي منذ 1997 رغم "الكثير من الشائعات".
أضاف سلامة "أنظارنا مصوبة نحو الاستقرار على الصعيد النقدي وذلك الاستقرار سيتعزز في حالة البدء في إصلاحات لتقليص عجز الميزانية". وأكد أنه ليس صحيحا أن لبنان يتجه صوب أزمة مالية، مضيفا أنه كانت هناك شائعات تهدف إلى "خلق حالة من الخوف، وخفض الثقة في الاستقرار.
ولفت الى انه من المتوقع أن ترتفع الودائع لدى البنوك ما بين أربعة وخمسة بالمئة هذا العام، وهو "مقبول للبنان". وتابع أن التحويلات، وهي إحدى دعائم الاقتصاد، مستقرة وكذلك القروض المتعثرة مستقرة عند 3.5 بالمئة.
وردا على سؤال عن أفق أسعار الفائدة، قال سلامة إن المعدلات الحالية "ملائمة" ومازالت تحقق للمودعين عائدا بعد أخذ معدل تضخم للعام بنحو خمسة بالمئة في الحسبان. وتابع أن بنوك القطاع الخاص تقدم فائدة مرتفعة لزيادة ودائعها بالليرة اللبنانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لمزيد من المبادلات، قال سلامة "لا، ليست لدينا النية لذلك لأن ميزان المدفوعات يسجل أداء حسنا نسبيا. كنا نأمل في مزيد من الفائض. لدينا عجز طفيف، لكن ليس للدرجة التي تستدعي عملية مبادلة جديدة".