أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سلمان ساماني، أن عشرات الدعوات التي وجهت تحت عنوان الاحتجاج على الغلاء والوضع المعيشي، معظمها كان من الخارج.

وقال ساماني: "مروجو الدعوات كانوا يعتقدون أنها ستلاقي إقبالا واسعا في المدن الإيرانية، إلا أننا لم نلحظ استجابة واسعة، والتجمعات التي حصلت كانت لأناس تأثروا بالأجواء المفتعلة بسبب المشاكل الاقتصادية".

وذكر المتحدث باسم الداخلية، أن التقييم العام يدل على أن هناك من أستغل التجمعات "لإثارة البلبلة وبث أجواء عدم الرضا بين المواطنين".

وشدد ساماني على أن الجهات الأمنية تبذل قصارى جهدها للسيطرة على هذه التجمعات بأقل نسبة توتر ممكنة، والحكومة تسعى إلى تسوية الموضوع عبر الحوار.

وأكد المسؤول الإيراني على أن سياسة وزارة الداخلية تركز على متابعة مطالب الشعب عبر القنوات القانونية كافة، مشيرا إلى أن الحوار والتفاهم والحفاظ على الهدوء شرط أساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.