أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت 4 أغسطس/آب، أن التواجد الإيراني في سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية، وسينتهي إذا شعرت طهران باستقرار نسبي هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، في تصريحات نشرتها مع وكالة "بانا" الإيرانية، اليوم السبت "دخولنا إلى سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية، وسنخرج منها في حال شعرنا باستقرار نسبي هناك".
وأضاف قاسمي "نعلم بوضوح ما هي مصالحنا وننطلق نحوها، تماما مثلما تتبع الحكومة الروسية مصالحها في جميع أنحاء العالم".
وكان قاسمي، قد قال في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، 21 مايو/أيار، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من الحكومة السورية، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وقال قاسمي: "لا أحد يستطيع إجبارنا على الخروج من سوريا، فوجودنا وجود شرعي وبطلب من الحكومة السورية".