كرم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، جميل جميل بيرم، في احتفال اقيم في باحة المكتبة الوطنية في بعقلين، بحضور شخصيات سياسية وحزبية وعسكرية ودينية، وحشد من ابناء اقليم الخروب والشوف والوردانية، وتقدم الحضور ممثل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بسام عبد الملك، رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، والنواب: نعمة طعمة، هنري حلو، بلال عبدالله، هادي ابو الحسن، والنائبان السابقان انطوان سعد وعلاء ترو.
كما حضر ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن القاضي فؤاد حمدان، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حاتم ملاك، قائد الشرطة القضائية العميد أسامة عبد الملك، ممثل قائد قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد وسام ذبيان، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، وفد من الجماعة الاسلامية برئاسة المسؤول السياسي عمر سراج، عضو المكتب العام الشيخ احمد عثمان، مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار وليد صافي، مدير عام المجلس المذهبي الدرزي مازن فياض.
كما شارك وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" ضم امين السر العام ظافر ناصر، وعدد من اعضاء مجلس القيادة، والمفوضون ووكيلا داخلية الاقليم سليم السيد والشوف عمر غنام، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، قضاة شرع وأئمة ومشايخ وآباء، الزميلان جورج ومارسيل غانم، الشيخ وجدي ابو حمزة، مستشار وزير التربية انور ضو، رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني، وعدد من رؤساء الاتحادات والبلديات في الشوف الاعلى واقليم الخروب.
وأكد جنبلاط أن "ها هي رحلة العمر ورحلة الحياة تشارف على خواتيمها، وكم كانت مليئة بالاحداث المفرحة والاحداث التاريخية الشخصية والسياسية، كانت ملطخة بالدم، عن قصد او غير قصد في زمن آتون الحروب التي ابتدأت من عام 1975 الى عام 1990 دون انقطاع، ثم عادت في الاغتيالات في 2004 - 2005 الى ان انتهت - نتمنى ان تكون انتهت - لذلك فكرت بهذه المناسبة ان اعود للتفكير بكتابة مذكراتي أو انطباعاتي، كنت قد ابتدأت مع الصديق غسان شربل، لكن المذكرات الرسمية، من قابل من، وفي اي لحظة، وماذا قال وماذا قلت، تكون ذات طابع ناشف، ليس هناك من طابع شخصي. سأرى اذا كان لي الإرادة الكافية بالتعاون مع غسان وغير غسان بأن ابتعد عن الرواية او الروايات الرسمية، لأدخل في الخواص، واذكر رجال واصدقاء وأحباء وأوفياء وهم كثر، وفي مقدمهم الحاج جميل بيرم".