يزعم بعض العونيين أن مرسوم تكليف الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة لم يصدر وإنما صدر بيان تكليف.. ولذلك هناك إمكانية لسحب التكليف منه وتكليف شخص آخر.
▪هذا الكلام إذا صح فهو قمة الغدر والخيانة إذا صح ويعني وجود نية مبيتة في الأساس لطعن الحريري.
▪ ماذا يفعل رئيس الجمهورية بأصوات الغالبية من النواب الذين منحوا الرئيس الحريري تكليفهم.
▪ كفوا عن اللعب بالنار وخرق الدستور ومحاولة التطاول على صلاحيات رئيس الحكومة فسيكتب التاريخ أنكم تنقلبون على السلم الأهلي وتضعون البلد على شفير الهاوية.
▪ ليس هناك عهد وإنما هناك دولة وسلطات دستورية لها صلاحياتها المحددة فكفوا عن الشعوذة السياسية.
لقد اثير هذا الامر اليوم في برنامج الحدث على قناة الجديد والمطلوب من القصر الجمهوري نفي أو تأكيد هذا التسريب ليبنى على الشيء مقتضاه.
● سيزار ينشر الفتنة
أما في ما يتعلق بالإثارة المذهبية التي أثارها وزير الطاقة وزير الطاقة سيزار أبي خليل فإننا نتساءل إن كان قد قال هذا الكلام استفزازاً للشيعة أم للسنة، لافتاً إلى أنّ الاعتراض الأساسي هو على قضية الكهرباء والأحقية بالتوزيع.
و“هل الهدف مما قيل نقل النقاش إلى نقاش مذهبي بهذا الشكل الشائن، بدلاً من الحديث عن إشكالية حق أهل الجنوب بالحصول الكهرباء، لا سيما أن هناك خللاً في مسألة الكهرباء بالجنوب وهناك تقنين قاس وهذا ليس بعيداً عن السياسة والانتقامية التي يمارسها هذا الوزير.
إنّ هذا الكلام هو كلام فتنة بكل الأحوال، وهو كلام سخيف عن شخص سخيف إن أردنا أن نمارس السياسة والإنماء بهذه الطريقة ، وبالتالي: “أين منطق الدولة من هذه الكلام؟ وكيف لوزير يقدم نفسه ممثلاً للدولة اللبنانية أن يتحدث بهذا الأسلوب ثم يعود بعد ذلك ويقول لنا جمهورية وعهد قوي ومنطق دولة، ما هذا الكلام؟ نحن اللبنانيون لا نستيقظ من هول هذه الصدمات التي نتلقاها من هذا النوع من الوزراء في البلد
أخيرا نؤكد أن
كل ما يريده الشعب اللبناني في النهاية هو الكهرباء، ومعامل للإنتاج تكون صديقة للبيئة وتكون حديثة وهذا يمكن أن يتحقق كما عرضه الألمان، إلا أنّه وكما يبدو أن هناك جهة محددة و واضحة تريد أن تظل البواخر شغالة والتلويث شغال ولا تريد إنتاج الكهرباء ولا بيئة نظيفة ولا مصلحة المواطنين، وأول حرف من اسم هذه الجهة، "التيار الوطني الحر".
● أمين عام التحالف المدني الإسلامي
أحمد الأيوبي