اشار وزير الطاقة سيزار أبي خليل في حديث تلفزيوني الى أن "باخرة الكهرباء الثالثة التي سترسو الى جانب معمل الذوق ستزود أهالي كسروان بالكهرباء كذلك بعض المناطق في المتن وتحديداً من المطيلب حتى صنين وكذلك كل مناطق جبيل التي تحصل على الكهرباء من محطة حقل الريس"، مشددا على أننا "نشتري الكهرباء من البواخر بأقل من الكلفة التي نتجها نحن"، مؤكدا أن "حادثة باخرة الكهرباء الثالثة أظهرن نية كل الافرقاء".
ورأى أن "ضغف التغذية من التيار الكهربائي سببه الزيادة على الكهرباء التي طرأت نتيجة وجود السوريين واستهلاكهم للطاقة وغيرها من المشاكل"، مضيفا: "اتخذ موضوع تأمين التمويل لمعملي الزهراني وسلعاتا سنة ونصف وسيتم بنائهما من قبل القطاع الخاص ولم يتم تأمين الدفعة الأولى لهما بعد ولهذا السبب يستغرق بناء المعامل وقتاً طويلاً ومن المرتقب الانتهاء منهما بعد ٣-٤ سنوات"، مشيرا ايضا الى أنه "تم حلّ قضية دير عمار وأنجز معملان جديدان في الذوق والجية وتم تأمين التمويل لآخرين في سلعاتا و #الزهراني وإلى حين اكتمال هذه المعامل على البر نحن بحاجة إلى طاقة طارئة ومستعجلة من البواخر وهي أقل كلفة من المعامل على البر".