وأعلنت أنّ 5 مراكز جديدة لاستقبال اللاجئين السوريين ستفتتح في لبنان، وواحد في الأردن والبقية في سوريا. ولفتت الى أنّ الأمم المتحدة تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأكدت أنّ الجانب السوري سينتهي قريباً من تشكيل المقر التنسيقي لمساعدة عودة اللاجئين، ومن المقرر أن يعقد المركزان، في موسكو ودمشق، اجتماعات منظمة مشتركة عبر الأقمار الاصطناعية بدءاً من الأسبوع المقبل.
وفي السياق عينه، قام المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بزيارة سريعة الى دمشق أمس، وجرى بحث تطورات ملف النازحين الموجودين في لبنان. وفهم من الاجواء انّ اللجنة التي اعلن الجانب الروسي انها ستتشكّل بالنسبة الى لبنان لم تتشكّل بعد، وفي انتظار ذلك، أبلغ ابراهيم المسؤولين السوريين أنّ الامن العام سيستمر بإعادة النازحين وفق الآلية التي حددها لهذه الغاية، وذلك حتى تشكيل اللجنة المذكورة.
تزامناً، رصدت حركة سفراء باتجاه المواقع الرسمية الحكومية والأمنية لاستكشاف الجديد في ملف تشكيل الحكومة، وكذلك تطورات برنامج عودة النازحين السوريين الذي اعلنت عنه روسيا.
وإجتمع اللواء ابراهيم سفيرَي ارمينيا صاموئيل مكرتشيان وايطاليا ماسيمو ماروتي، اللذين توجّها بسيل من الأسئلة عن المراحل التي قطعتها عملية «العودة الطوعية» التي باشرها الأمن العام بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المعنية والسلطات السورية.
وبحسب صحيفة "الجمهورية"، انّ الخطة الروسية لحظت إعادة 9500 نازح من ايطاليا واكثر من 20 الفاً من ارمينيا. وكان السفيران الفرنسي برونو فوشيه والألماني مارتن هوت الذي أنهى خدماته في بيروت، قد جالا في الأيام القليلة الماضية على عدد المسؤولين المعنيين في ضوء الخطة التي لحظت إعادة 10500 نازح من فرنسا و697 ألفاً من المانيا.