لفت وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة في كلمة له خلال تكريم الطلاب العشرة الأوائل الذين حققوا هذه المراتب في الدورة الأولى للإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة ولشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، في إحتفال مركزي نظمته المديرية العامة للتربية في قصر الأونيسكو إلى "انها محطة الفرح السنوية الحقيقية التي ننتظرها لنشعر بالإعتزاز، ولنملأ قلوبنا بالفخر، بما أنجزه تلامذتنا في الإمتحانات الرسمية وإنني أحيي جميع المخلصين من المعلمين والأساتذة في المدارس الذين أعدوا المرشحين لهذه الدرجات الأولى".
وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية سلم بالأمس السيوف إلى الضباط المتخرجين من الكلية الحربية، واليوم نحن نسلم سيوف العلم لـ 143 متفوقا، والتهنئة تذهب إلى جميع الذين نجحوا وهم بعشرات الآلاف في التعليم العام والمهني والتقني. وهذه السيوف هي في المرتبة نفسها مع السيوف العسكرية تدافع عن لبنان وتفتح الآفاق أمام لبنان واللبنانيين"، متوجهاً للمتخرجين بالقول: "لا تيأسوا من شيء أو من أحد فكلنا مقصر ولكن أنتم الأمل، وبالتالي اتمنى لهذا الجمهور الجميل المتنوع، ونحن على بعد سنتين فقط من الإحتفال بمئوية لبنان الكبير بكل تلاوينه وطاقاته".
وأفاد بـ"أن المتفوقين اليوم هم نموذج عن هذا البلد الذي يستحق أكثر مما نعطيه، ويستحق أيضا تضافر الجهود، لأننا نحتفل في قلوبنا بعيد المصالحة الوطنية اليوم، وأوجه تحية خاصة إلى غبطة البطريرك صفير، فهذه المصالحة باقية باقية باقية وهي أهم من كل شيء، وأهم من كل شخص، وإنني مؤمن بمستقبل هذا البلد ويشرفني أنني خدمت ما يزيد عن السنة والنصف في هذه الوزارة التي سوف أنتقل منها إلى مسؤوليات في المجلس النيابي تتعلق بالبيئة، التي تعلمون أهميتها، وإذا كان هناك من خطر على لبنان بقدر خطر العدو الإسرائيلي، يكون الخطر الذي أصاب البيئة،التي تهدد الصحة والماء والهواء والغذاء في كل مكان".