وافقت القاضية زينب فقيه، على طلب ​إخلاء سبيل​ رشيد جنبلاط، بعد توقيف واستجوابه في ​قصر العدل​ - ​بعبدا​.

وكان قد تمّ أمس توقيف القيادي السابق في "​حزب التوحيد العربي​" رشيد جنبلاط بموجب مذكّرة التوقيف الغيابية الصادرة بحقّه بسبب كيله الشتائم والكلمات النابية على ​مواقع التواصل الإجتماعي​".

وكانت قد أعلنت اللجنة المركزية للإعلام في "​التيار الوطني الحر​"، في حزيران الماضي في بيان، أنّ "القاضي المنفرد الجزائي في ​بعبدا​ كارما حسيكي، أصدرت حكمًا قضى بحبس المدعو رشيد جنبلاط ستة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ عشرة ملايين ليرة كعطل وضرر، على خلفية تعرّضه لوزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ بالقدح والذم والتحقير على ​وسائل التواصل الإجتماعي​، وذلك بناء لشكوى تقدّم بها المحامي ماجد بويز بوكالته عن باسيل".