على هامش المشاورات حول تشكيل الحكومة، يدور الحديث حول اصطفافات جديدة في البلد تُذكّر باصطفافي 8 و14 آذار، وبدوره "يرفض رئيس مجلس النواب نبيه بري أيّ اصطفاف لمحاور مقابل محاور، حتى مجرّد التفكير بهذا التوجه لا يفيد، بل لا بد من الاصطفاف خلف البلد" حسب ما نقلت صحيفة "الجمهورية".
ومن ناحية تأليف الحكومة، كان برّي، حسب ما نقلت صحيفة "اللواء"، قد جدد "التأكيد على العمل بكل الطاقات للإسراع في تشكيل الحكومة، نظراً لدقة الوضع آملاً من الجميع التعامل بمرونة للخروج من حالة المراوحة".
ونقل عن برّي في لقاء الأربعاء انه "لا يقوم بدور الوسيط بين الأطراف"، معتبراً أن "المادة 69 من الدستور واضحة لجهة حق المجلس النيابي في التشريع في مثل الوضع الذي نحن فيه الآن، وأن هناك اعرافاً سابقة حصلت حين كانت حكومات تصريف الاعمال، عدا عن اراء الخبراء وكبار الفقهاء مثل ادمون رباط وغيره".
واضاف: "انه على رغم هذا الحق الذي لا لبس فيه وفق نص الدستور إلا انني أفضل إتباع سياسة التروّي كي لا تفسر الأمور على غير محملها".