وقال قائد البحث، بنجامين تشافي، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو إنّ «نتائج التحاليل التي أجريناها بيّنت أنّ معظم الذين يستهلكون النيكوتين بطرق مختلفة باستثناء التبغ، يحصلون على مواد مسرطنة مساوية أو حتى أكثر، يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم كالمدخنين التقليديين».
وقد تمكّن تشافي وفريقه العلمي من اكتشاف ميزة سلبية جديدة للسجائر الإلكترونية، فقد أخذوا عيّنات من دم وبول نحو 1500 مدخن أو مُقلع عن التدخين، وحلّلوها وقارنوا نتائجها. وتبيّن أنّ حال مدخني السجائر الإلكترونية ليس أفضل من مدخني السجائر التقليدية، حيث كانت نسبة المواد المسرطِنة متقاربة في العيّنات جميعها. فمثلاً، كانت نسبة مادة «Nitrosonornicotine» المسرطنة متقاربة في العيّنات، وهي من مسبّبات سرطان المريء وتجويف الفم.
وأكدت النتائج أنّ السجائر الإلكترونية لا تحمي المدخن من السرطان كما يُشاع في الإعلانات التجارية، بل على العكس، تساهم في تطوّره.