على خلفية زيارة وفد من مجموعة البنك الدولي إلى بيروت، حذر مسؤول رفيع في البنك الدولي، نقلاً عن صحيفة "اللواء" من "«دقة» وضع الإقتصاد في لبنان"، مشيراً إلى "قروض بقيمة أكثر من مليار دولار «عالقة» في أدراج مجلس الوزراء أو البرلمان بانتظار تحويلها استثمارات فعلية".
وفي التفاصيل، كان رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج، قد قال مسبقاً: "أن الإقتصاد اللبناني في وضع دقيق"، مضيفاً "لا أشعر بالقلق على الاقتصاد، ولكنه في حال من الهشاشة غير الجديدة لكنها موجودة إلى حد كبير ويجب أن نوليها اهتماماً بالغاً".
وأوضح بلحاج أن لدى البنك الدولي مشاريع بقيمة "نحو 1.1 مليار دولار لم يتم تحويلها بعد استثمارات فعلية؛ بمعنى أنها عالقة في (أدراج) البرلمان أو في مجلس الوزراء".
وشدد على أن "وقف هذه المشاريع أو الغاءها سيكون عاراً وخسارة هائلة للجميع..."
ومن ناحية أخرى، وعلى خلفية كشف جهاز المخابرات العراقي بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن شبكة احتيال خطرة تبتز المصارف اللبنانية، كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن "هذا الملف نتابعه منذ فترة بالتعاون مع السلطات العراقية المختصة، وعندما اكتمل لدينا الملف الأربعاء الماضي استوجب ذلك سفري إلى العراق والتنسيق مع السلطات العراقية في محاولة لوضع حد له".
مضيفاً، "اعتقد اننا نجحنا إلى حد بعيد ونحن نبحث من وراء هذه العصابة لانه ليس هناك شيء بالصدفة يطال مئات ملايين الدولارات، فالموضوع يتجاوز المليار دولار".
وتابع: "اعتقد أن هناك استهدافاً للقطاع المصرفي في لبنان، ونحن نلاحظ ونتابع ذلك منذ فترة، وكلنا يعلم أن إحدى ركائز الاستقرار في لبنان هو القطاع المصرفي في البلد، ومن الممكن انه كان المطلوب ضرب الاستقرار في البلد".