القناة "العاشرة" العبرية:
- مسؤول روسي: القوات العسكرية الإيرانية بسوريا انسحب لمسافة 85 كيلو متر من الحدود مع إسرائيل.
- استطلاع: 52% من اليهود في إسرائيل يؤيدون قانون القومية، و61% منهم يؤيدون حملة عسكرية على غزة.
- إصابة 15 إسرائيلي في حادث طرق وقع صباح اليوم بمنطقة الجليل الأعلى.
القناة "الثانية" العبرية:
- تخوفات لدى قيادة الجيش الإسرائيلي من اتساع ظاهرة الانسحاب من الجيش للجنود الدروز.
- تبادل الاتهامات بين وزير الجيش ليبرمان، ورئيس حزب العمل أفي جباي، حول المسائل الأمنية.
- غلاف غزة: احتراق أكثر من 30 ألف دونم خلال 1000 حريق اندلعت بالغلاف منذ بداية العام.
القناة "السابعة" العبرية:
- الجاسوس الإسرائيلي الدرزي عزام عزام يطالب الوزير أيوب قرا بالاستقالة من الحكومة.
- اندلاع مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في منطقة رام الله بالضفة.
- غرينبلات: ليس من المستغرب أن تهاجم السلطة الفلسطينية السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بدلاً من إدانة عملية الطعن في مستوطنة آدم.
صحيفة"هآرتس" العبرية:
- ارتفاع حاد في رفض الحكومة الإسرائيلية لطلبات خروج السكان من غزة لأغراض العلاج.
- عائلات درزية: قانون القومية قانون عنصري ضد العرب، وسيؤثر على خدمة أبنائنا بالجيش.
- نتنياهو: لا تغيير في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس ترامب تجاه إيران.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
- القاء عبوة متفجرة تجاه قوة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة بنيمين بالضفة الغربية بدون وقوع إصابات.
- الجيش الإسرائيلي قام بفصل أحد الضباط الدروز الذي صرح عدة تصريحات سياسية حول قانون القوية.
- حالة الطقس: أجواء صافية، ولا يطرأ أي تغيير على درجات الحرارة اليوم.
صحيفة "معاريف" العبرية:
- ترامب: عندي إحساس ان إيران ستتفاوض معنا قريبا، حول موضوع الاتفاق النووي.
- ضابط إسرائيلي: إيران تخطط لمهاجمة السكان في إسرائيل وعلى الجيش أن يكون مستعدا.
- تخوفات لدى المنظومة الأمنية من سيطرة قوات حزب الله على المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش جنوب سوريا.
موقع "والاه" العبري:
- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة 7 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
- الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على أسلحة محلية الصنع في عدة مناطق بالضفة الغربية.
- حاخام يهودي يطالب بالتظاهر لمنع اجراء مسيرات المثليين بمدينة القدس.
إسرائيل مُتوجّسة جدًا من استعداد ترامب لقاء روحاني ونتنياهو يتوجّه للشعب الإيرانيّ للانتفاض ضدّ النظام ويُعوّل على إسقاطه.
بحسب مُحلّل الشؤون العسكريّة في شركة الأخبار الإسرائيليّة، فإنّ التهديد الذي يتعرّض له كيان الاحتلال من الجبهة الجنوبيّة، أيْ ضدّ المُقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، يُمكن اعتباره تهديدًا تكتيكيًا، يُمكن لجيش الاحتلال أنْ يستوعبه، لا بلْ أنْ يحسمه عسكريًا، ولكنّ القيادة السياسيّة في تل أبيب، تابع المُحلّل، قررت آنيًا، منح فرصةٍ للمساعي التي تقوم بها مصر من أجل التوصّل لتهدئةٍ طويلة الأمد مع المُقاومة الفلسطينيّة، لكي لا تخوض إسرائيل حربًا واسعةً ضدّ القطاع، قد تشمل فيما تشمل، إعادة احتلال غزّة وإسقاط حكم حماس، على حدّ تعبيره.
بالمُقابل، أضاف المُعلّق، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وصفها بأنّها مطلعة جدًا ورفيعة أكثر في تل أبيب، فإنّ ما يقُضّ مضاجع صنّاع القرار في تل أبيب هو الجبهة الشماليّة، وذلك على وقع استعادة الجيش العربيّ السوريّ لجميع المناطق في الجزء المُحرّر من هضبة الجولان المُحتلّة، وكنس التنظيمات الإرهابيّة التي كانت تُسيطِر عليها، وتتعامل مع إسرائيل تحت غطاء “المُساعدات الإنسانيّة”، وعودة الجيش السوريّ إلى الـ”حدود” مع إسرائيل، لا يُبشّر بالخير للدولة العبريّة، كما أضاف، لأنّ النظام الحاكم في سوريّة مُتحالِف إستراتيجيًا مع إيران، التي اعتبرها التقدير العسكريّ الإستراتيجيّ للعام 2018، كما كان في العام 2017، التهديد الأخطر على دولة الاحتلال، وبالتالي، فإنّ المطلب الإسرائيليّ بإبعاد الإيرانيين من سوريّة، نابعٌ من هذا التقدير، وخصوصًا لأنّ مُنظمّة حزب الله اللبنانيّة، العدّو الثاني من ناحية إسرائيل، يُعتبر بنظر تل أبيب، جريرةً لإيران، ويأتمِر بأمرها، على حدّ تعبيرها.
هذا الـ”تحليل” الإسرائيليّ، يعكس آراء وأفكار كبار المسؤولين من المُستويين السياسيّ والأمنيّ في تل أبيب، الذين يعملون على شيطنة إيران في جميع المحافل وعلى جميع الأصعدة، وما تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ضدّ طهران، إلّا تعبيرًا عن حالة القلق من الـ”تمدّد الشيعيّ في الشرق الأوسط”، علاوةً على أنّه يتباهى ويتفاخر بأنّه هو الذي أقنع الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النوويّ مع الجمهوريّة الإسلاميّة، إذْ أنّ تل أبيب، التي على ما يبدو، تنازلت مُرغمةً عن الخيار العسكريّ، تُعوّل على العقوبات الاقتصاديّة ضدّ إيران، والتي من شأنها أنْ تُفاقِم الوضع في هذه الدولة، التي تُعلن جهارًا نهارًا، بأنّها تُخطّط للقضاء على إسرائيل وشطبها عن الخريطة.
وهذا النهج الإسرائيليّ، يُفسّر ربمّا، قيام الإعلام العبريّ، بنشر تقارير موسّعةٍ من حالة “الغليان الداخليّ في إيران” من تصرّفات النظام الحاكِم في طهران، وتحديدًا قنوات التلفزيون العبريّ، التي تؤكّد على لسان كبار مُحلّليها أنّ الانتفاضة الإيرانيّة ضدّ النظام بسبب الوضع الاقتصاديّ، هي نتيجةً للعقوبات الاقتصاديّة المفروضة عليها من قبل الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، كما أكّد المُستشرق إيهود يعاري، الذي يعمل مُحلّلاً للشؤون الشرق الأوسط في شركة الأخبار الإسرائيليّة، ويُعتبر في الإعلام العبريّ “مرجعيّةً” في فهم ما يدور في العالمين العربيّ والإسلاميّ.
مُضافًا إلى ما ذُكر أعلاه، كان لافتًا للغاية، التقرير الذي بثته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ أمس الثلاثاء، حيث نقلت عن مصادر وصفتها بالرفيعة جدًا في ديوان رئيس الوزراء نتنياهو، قولها إنّ إسرائيل لم تكُن على علمٍ مُسبقٍ بإعلان ترامب استعداده للقاء الرئيس الإيرانيّ، حسن روحاني، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ تل أبيب تُعارِض هذا التوجّه الأمريكيّ، لا بلْ أكثر من ذلك، شدّدّت المصادر، فإنّ دولة الاحتلال تتوجّس وتتخوّف منه، لأنّه قد يؤدّي إلى “مُصالحةٍ تاريخيّةٍ” بين واشنطن وطهران، خلافًا للمُخطّط الإسرائيليّ بتأجيج الخلافات بين الطرفين، لأنّ ذلك يتماشى مع سياستها ضدّ إيران من ناحية، ومن الناحية الأخرى، مُواصلة العداء الأمريكيّ للجمهوريّة الإسلاميّة، يزيد من فرص تعزيز العلاقات بين كيان الاحتلال وبين الدول العربيّة، المُصنفّة إسرائيليًا بالدول العربيّة السُنيّة، والتي تتقاسم مع تل أبيب العداء لإيران، كما أكّدت القناة العاشرة العبريّة.
على صلةٍ بما سلف، قالت المُستشرقة الإسرائيليّة، شيمريت مئير، رئيسة تحرير موقع (المصدر)، المُقرّب جدًا من وزارة خارجية الاحتلال، قالت إنّه في هذه السنة، فقدت العملة الإيرانيّة أكثر من نصف قيمتها بسبب الاقتصاد الضعيف، والصعوبات الماليّة في البنوك المحلية، والطلب الإيرانيّ الكبير على الدولار بسبب الخوف من العقوبات الدولية، مُضيفةً أنّه من المتوقّع أنْ يتفاقم الوضع الإيرانيّ أكثر في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد أنْ تصبح العقوبات الأمريكيّة سارية المفعول.
وتابعت إنّه بعد تعيين جون بولتون، المعروف بدعمه لخطّ إسقاط نظام الحكم الإيرانيّ، لشغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكيّ، ازدادت التقديرات أنّ هذا هو الخط الذي ستعمل بموجبه واشنطن، مُشيرةً إلى أنّ إسرائيل سارعت إسرائيل إلى الانضمام إلى هذا الهدف، فقد نشر نتنياهو، أوّل من أمس، الاثنين، مقطع فيديو يصف فيه الحياة الخطيرة في ظلّ الحكم الإيرانيّ.
واختتمت “تحليلها” بالقول “ولكن هناك في الإدارة الأمريكيّة مَنْ يعتقد أنّه يجب إجراء مفاوضاتٍ جديدةٍ مع الإيرانيين حول اتفاق جديد يتعلق بالنوويّ، وليس واضحًا إذا كان ترامب يؤيّد هذه الفكرة أمْ أنّ الحديث يجري ثانيةً عن “زلّة لسان”، بحسب تعبيرها.
الجيش الإسرائيليّ قدّم للكابينيت سيناريوهات الحرب مع حزب الله الذي يمتلك 130 ألف صاروخًا وقذيفةً: إخلاء مئات الآلاف وإصابة أماكن حساسّةٍ جدًا
كشف مُحلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة النقاب عن أنّ الجيش الإسرائيليّ قدّم لوزراء المجلس الأمنيّ-السياسيّ المُصغّر (الكابينيت) في حكومة بنيامين نتنياهو، سيناريوهات تتعلّق بتطورات حربٍ محتملةٍ في الشمال، وإسقاطاتها على الجبهة الداخلية الإسرائيليّة، حيث تركّز العرض التفصيليّ، بحسب المصادر في تل أبيب، على حسابات الأضرار المُحتملة إذا اندلعت حربًا قصيرةً (10 أيّام) ضدّ حزب الله، أو مُتوسّطة (21 يومًا تقريبًا)، أو حربًا طويلةً تصل إلى شهرٍ أوْ أكثر.
ولفت إلى أنّ هذه الخطوة جاءت على الرغم من أنّ تقديرات الأجهزة المخابراتيّة المُختلفة في إسرائيل تُؤكّد بأنّ احتمال نشوب حرب تُبادر إليها إيران أوْ حزب ما زال مُنخفضَا، مُوضحًا في الوقت عينه أنّ مصدر القلق الأساسيّ ينبع من الاحتمال القاضي بأنّ أحداثًا محليّةً في سوريّة ستؤدّي إلى تدهورٍ، خلافًا لنوايا الطرفين.
وتناول المُحلّل الترسانة العسكريّة لحزب الله، مُشيرًا إلى أنّه بحسب تقديرات تل أبيب، فإنّ لدى حزب الله 130 ألف صاروخ وقذيفة، معظمها بمدى قصير ومتوسط، وأنّ مدى حوالي 90 في المائة من الصواريخ يصل إلى 45 كم، أيْ أنّها تُعرّض المُستوطنات التي تقع شمال حيفا للخطر، بالإضافة إلى ذلك، نقل عن المصادر عينها أنّ السواد الأعظم من الصواريخ تحمل رؤوسًا متفجرة بوزن يصل إلى 10 كغم.
وأقّرت المصادر، بحسب الصحيفة العبريّة، أنّه في حالة نشوب معركةٍ شاملةٍ في الشمال، ينوي الجيش إخلاء مئات آلاف المواطنين من مدى الصواريخ إلى أماكن مختلفة في البلاد، مُوضحًا أنّ الخطة تشمل أخلاءً كاملاً للبلدات الحدوديّة، ولكن هناك نيّة لإخلاء السكّان من مستوطناتٍ أكثر بعدًا عن الحدود، وشدّدّت المصادر على أنّ قيادة الجبهة الداخليّة ستكون مسؤولةً عن عملية الإخلاء نفسها، في حين أنّ وزارة الداخلية ستقوم بمُعالجة قضية استيعاب السكّان الذين سيتّم إخلاؤهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّه في حالة الحرب فإنّ التقدير المُتفّق عليه يقضي بوقف العمل في حقل الغاز، بسبب الخشية من حدوث أضرارٍ لا يُمكن إصلاحها، وذلك على الرغم من أنّ المنصة ستكون محميةً بمنظومة اعتراض من قبل جهاز الدفاع الجويّ وسلاح الجوّ، وشدّدّت المصادر في تل أبيب على أنّ إصابة المنصّة قد تُسبب أضرارًا يحتاج إصلاحها عدّة أعوامٍ.
علاوة على ذلك، كشفت المصادر عينها عن أنّ قيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية حددا 50 موقعًا في أنحاء إسرائيل كمواقع حاسمةٍ تحتاج إلى دفاعٍ واسعٍ، وتشمل القائمة ضمن أمورٍ أخرى منشآت طاقة ومواصلات.
وأشارت المصادر أيضًا، كما أكدت الصحيفة العبريّة إلى أنّ إحدى القضايا التي تُقلق كبار جنرالات جيش الاحتلال تتعلّق بفجوة توقعات الجمهور الإسرائيليّ، آخذًا في الاعتبار تجربته في المعارك التي تمّت مُهاجمتها في السابق، أيْ في حرب لبنان الثانية عام 2006.
وأوضحت المصادر أيضًا أنّه في العمليتين الأخيرتين في قطاع غزة، “عمود السحاب” و”الجرف الصامد”، وصل نظام القبة الحديديّة إلى نسبة اعتراض ناجحة تبلغ نحو 90 في المائة من بين الصواريخ التي أطلقت على مناطق مبنيةٍ، الأمر الذي منح شعورًا بالأمن مبالغًا فيه لسكان مركز البلاد وجعلت كثيرين يتجاهلون التعليمات الأمنيّة أثناء الحرب، مع ذلك، شدّدّت المصادر على أنّ المعركة في الشمال تُجبر إسرائيل على مواجهة إطلاق مئات الصواريخ في اليوم، ما يؤدي إلى ضررٍ كبيرٍ جدًا للجبهة الداخلية، سواءً في الشمال أوْ في مركز البلاد.
وتطرّقت المصادر في تل أبيب أيضًا إلى مستوى الإطلاق والعدد الذي ما زال محدودًا من صواريخ الاعتراض التي توجد لدى إسرائيل، لافتةً إلى أنّه من غير المعقول الوصول إلى نسبة اعتراضٍ مشابهةٍ في حالة نشوب المُواجهة العسكريّة في الشمال، وبالتالي، فإنّ تقليص الإصابات في أوساط السكان مرتبط بإخلائهم من المناطق القريبة من الحدود، وبمستوى مرتفعٍ من انصياع السكّان لتعليمات الحماية في الجبهة الداخلية، مُوضحةً أنّ الملاجئ صالحة لمعظم أنواع الإصابات باستثناء الإصابة المباشرة بصاروخ يحمل رأسًا متفجرًا ثقيلاً، بحسب قولها.
جديرٌ بالذكر أنّه على الرغم ممّا ورد في التقرير أعلاه فإنّ قادة تل أبيب السياسيين والأمنيين والعسكريين أكّدوا أكثر من مرّةٍ، وبشكلٍ علنيٍّ، على أنّ الدفاعات الإسرائيليّة، ستُدافع في حالة نشوب حربٍ مع حزب الله عن القواعد العسكريّة والمنشآت الحيويّة، مثل مطار بن غوريون الدوليّ، مُعترفةً بأنّه ليس بمقدورها منح الأمن والآمان للسكّان.