وكانت سارة دوغلاس برفقة ابنها، حين مرت بمطعم الوجبات السريعة ذائع الشهرة لشراء كوب من قهوة اللاتيه، لكنها اكتشفت الحقيقة مع أول رشفة.
وقالت سارة: "كان علي التوقف فورا وبصق ما شربته وغسل فمي بالماء".
وتابعت: "فتحت الكوب لأكتشف رائحة مادة كيميائية. لم تكن قهوة على الإطلاق، بل سائل آخر بني اللون".
وعادت سارة إلى المطعم وطلبت الحديث إلى أحد مديريه، وأضافت: "عرضت عليه الكوب وسألني ما إذا كنت أريد واحدا آخر، إلا أنني رفضت. أخبرته أنني أريد الحديث مع مدير أكبر لكنه قال إنه الوحيد الموجود حاليا، وأعطاني رقم هاتف مديره".
وأوضحت سارة أن أحد العمال أخبرها أن ماكينة القهوة كانت مليئة بسائل التنظيف، وهو مادة سامة.
وأصدرت سلسلة "ماكدونالدز" بيانا قالت فيه إن فريق الفرع كان على اتصال مع سارة واعتذر لها.
وتابع البيان، الذي كتبه وكيل الشركة في كندا: "ماكدونالدز معروف باتباعه القواعد الصحية وأنا آسف أن يحدث هذا في مطعمي. ما حدث أن ماكينة القهوة كانت تخضع لعملية تنظيف مثل كل يوم، لسوء الحظ فإن خرطوم إمدادها بالحليب كان متصلا بسائل التنظيف عند إعداد هذا المشروب".
وأضاف: "اتخذنا إجراءات فورية لمراجعة قواعد التنظيف المناسبة مع الفريق ووضعنا له علامات تنبيه إضافية".