أعلنت ​وزارة الخارجية التركية​ أن "اجتماع "سوتشي" شدد على الوقوف ضد المجموعات التي تهدد وحدة الأراضي السورية"، مشيرةً إلى أن "الاجتماع الذي يضم وفودا من الدول الضامنة لمسار أستانة السلمي للأزمة في ​سوريا​، ​تركيا​ و​روسيا​ و​إيران​، تناول التطورات الميدانية وجهود إنهاء الأزمة سياسيا".

ولفتت إلى أن "المجتمعين أكدوا أهمية تهيئة الظروف لعودة المهجرين و​اللاجئين​ بشكل آمن وبإرادتهم وتم البدء بمناقشة خطوات يمكن اتخاذها في هذا الصدد"، مشيرةً إلى أنه "تم بحث، سواء خلال الاجتماع أو على هامشه، الجهود المبذولة من أجل تشكيل لجنة دستورية، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ​ستيفان دي ميستورا​، والإقرار على مواصلة المباحثات المتعلقة بهذا الصدد بجنيف في أيلول المقبل".

وأشارت إلى "عقد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بتأمين إطلاق سراح الأشخاص المحتجزين قسريا في سوريا، على هامش الاجتماع المنعقد في المدينة الروسية"، لافتةً إلى أن "مجموعة العمل أحرزت تقدما نحو تحقيق مشروع تجريبي، بالاتفاق مع الأطراف المتصارعة، للإفراج عن معتقلين".

وأضافت أن "الوفد التركي أكد على أن منطقة خفض التوتر في ​محافظة إدلب​ عنصر أساسي في اتفاق أستانة، وينبغي الحفاظ على العمل به".