كشف جهاز المخابرات العراقي بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن شبكة احتيال خطرة، يقوم "أفرادها بنشر أخبار ومعلومات ملفّقة لابتزاز عدد من المصارف اللبنانية، مدعين ملكيتهم لمستندات عن أرصدة لهم بملايين الدولارات الأميركية في تلك المصارف"، وفق بيان صادر عن جهاز المخابرات العراقي نُشر اليوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل أشار البيان إلى أن "جهاز المخابرات العراقي تمكن من إيقاف عدد من أفراد العصابة"، وأنه "نسق مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني في هذا الشأن".
مضيفاً أن "أفراد الشبكة قدموا دعاوى ضد بعض المصارف، وثبت أن المستندات المقدمة من قبلهم مزورة، فضلاً عن بثهم ونشرهم أخباراً ملفقة عن تلك المصارف".
كما ولفت البيان، إلى أن "العمل جار على ضبط وتوقيف الآخرين، وذلك استمراراً للجهود المتعلقة بحماية اقتصاد البلدين، والحفاظ على علاقتهما الثنائية المتميزة".
ومن جهة أخرى، لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "أفراد الشبكة قاموا بتقديم دعاوى ضد بعض المصارف وآخرها محاولة الإحتيال على (بنك عودة)".
وبدوره، لم يفصح الأمن العام اللبناني عن أي معلومات أو ينشر بياناً توضيحياً بشأن الموضوع.
ومن جهته، كان مدير عام الأمن العام اللبناني عباس ابراهيم أعلن أنه زار العراق في مهمة خاصة كلّف بها من قبل الرئيس ميشال عون.