وفي إعلان لإحدى العلامات التجارية لشفرات الحلاقة، يظهر نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وهو يقول: «في إمكانكم الاعتقاد أنني أبالغ، وفي بعض الاحيان ربما الأمر صحيح، ولكنّ الحقيقة هي أنني أعاني على أرض الملعب».
وتابع أغلى لاعب في العالم: «عندما أكون غير مهذب، ليس لأنني طفل مدلل، بل لأنني لم أتعلم أن أحبط، في داخلي لا يزال هناك طفل صغير. في بعض الاحيان يسحر هذا الطفل العالم، وفي بعض الاحيان يزعجه. أحارب للإبقاء على هذا الطفل بداخلي، ولكن ليس على أرض الملعب».
وتعرّض المهاجم البالغ 26 عاماً لانتقادات قوية بسبب تَعمّده السقوط والمبالغة في تَصنّع الألم على أرض الملعب في نهائيات المونديال الروسي، الذي شهد خروج بلاده من الدور ربع النهائي على يد بلجيكا (1-2). واعتبر منتقدو نيمار انّ سقوطه المتكرّر أشبه بحركات تمثيل، علماً انه كان موضع سخرية أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأردف نيمار الذي يقضي حالياً إجازته في البرازيل: «تعتقدون انني سقطتُ كثيراً، لكنّ الحقيقة هي أنني لم أسقط. لقد انهَرت، وهذا ما يسبب ألماً أكبر من كاحل خضع لعملية جراحية».
وكان المهاجم قد تعرض لإصابة في مشط القدم في 25 شباط الماضي خلال مباراة فريقه ضد مرسيليا في الدوري المحلي، وأجرى عملية جراحية مطلع آذار استدعت غيابه عن الملاعب قرابة ثلاثة اشهر، عاد بعدها للمشاركة في صفوف منتخب بلاده في مونديال روسيا.
وأكد نيمار الذي شارك الأسبوع الماضي في بطولة البوكر في البرازيل، أنه أحتاج لبعض الوقت لتَقبّل الانتقادات والنظر الى المرآة والتحوّل الى رجل جديد، ولكن «اليوم أنا هنا. أقع، ولكن وحده من يسقط بإمكانه النهوض مجدداً. بإمكانكم متابعة توجيه الانتقادات لي، ولكن بإمكانكم مساعدتي على النهوض. عندما أنهض، البرازيل بأسرها ستنهض معي».