طوّرت شركة «نيسان» اليابانية تكنولوجيا جديدة تساعد السيارات في قراءة وترجمة إشارات الدماغ للتنبؤ بما يفكّر فيه السائق ومساعدته إذا لزم الأمر.
وتطلق الشركة اليابانية العملاقة على التقنية الجديدة إسم «من المخ إلى السيارة»، وهي الأولى من نوعها. ويقول مصمّمو هذه التقنية إنه بمجرّد أن يضع السائق الجهاز الجديد في وضع التشغيل فإنه يبدأ قياس نشاط موجات الدماغ بشكل متناسق، حيث يمكنه معرفة ما إذا كان السائق على وشك القيام بحركة ما.
وبذلك، يكون الجهاز قادراً على التنبؤ إذا كان الشخص سيضغط على الفرامل أو سيسلك طريقاً معيّناً بدلاً من آخر، ويتمّ هذا الأمر خلال 0.2 إلى 0.5 ثانية قبل أن يحدث الفِعل نفسه.
ومن خلال تحديد أنّ السائق أصبح مستعدّاً لتحريك عجلة القيادة أو انه يستعدّ للتوقف، فإنّ الجهاز سيكون مستعدّاً لتقديم المساعدة في إتمام الحركة.
وقالت «نيسان» إنّ هذه التكنولوجيا ستساعد في تقليل الزمن اللازم لكي يقوم السائق بردة الفعل على الأحداث الطارئة أثناء القيادة، رغم أنّ السائق قد لا يلاحظ دور هذا الجهاز، وهو ما يرفع معدّلات الأمان والسلامة.