أعلن النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي داغ لمبورن عن "التقدم بمبادرة جديدة تقضي بإعادة تقدير عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم، بهدف تقليص حجم المساعدات الأميركية إلى وكالة "الأونروا" الأممية".
واقترح لمبورن "حصر تعريف اللاجئ الفلسطيني بمن تشردوا خلال النكبة فقط ، واستثناء نسلهم من الأجيال اللاحقة"، مشيراً إلى أن "الأونروا" تأسست ضمن الأمم المتحدة بعد قيام دولة إسرائيل بغية المساعدة في إعادة توطين قرابة 600 ألف شخص شُرّدوا عام 1948، لكن الوكالة منحت نسل هؤلاء صفة اللاجئ أيضا، ليبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم اليوم، حسب تقديراتها، 5.3 مليون شخص".
وشدد على أن "مشروع القانون الجديد يهدف إلى ضمان أن تُصرف أموال دافعي الضرائب الأميركيين على اللاجئين الأصليين فقط، لا على أبنائهم وأحفادهم المقيمين في دول أخرى بالمنطقة دون تعرضهم لأي مشاكل"، مشيراً إلى أنه "ينبغي علينا إعادة "الأونروا" إلى صيغتها الأصلية والتعامل مع هذه الرواية الكاذبة التي تضخّم عدد اللاجئين الفلسطينيين مستهزئة باللاجئين الحقيقيين الذين يعيشون ظروفا بائسة في جميع أرجاء العالم".
وأكد أن "الفلسطينيين في غزة ليسوا لاجئين، بل مواطنون يعانون تحت حكم نظام "حماس" الإرهابي الذي يستولي على الأموال المخصصة للمساعدات وبدلا من صرفها على بناء المدارس والمستشفيات ينشئ أنفاقا ويطلق صواريخ من المواقع المموهة على شكل مدارس "الأونروا" ضد رياض الأطفال في إسرائيل".