طرحت مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت للفنان المصري عمرو دياب والممثّلة المصرية دينا الشربيني من كواليس حفله الغنائي في اليونان، الكثير من علامات الإستفهام حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما.
فمن سمح بنشر مقاطع الفيديو والصور ومن قام بالتلاعب في الصور لتظهرهما وكأنّهما في منزل خاص، بينما الصور الحقيقية تكشف عن حفل كبير بحضور عدد من أصدقاء عمرو في اليونان؟ وهل تمّ عقد القران بين عمرو دياب ودينا الشربيني؟
العلاقة بين الطرفين باتت لغزاً يبحث الجميع عن حلِّه، لا سيما أنّ البعض ألمح إلى أنّ عمرو بصدد الكشف عن علاقة "صداقة وحب" بدون زواج تجاه دينا ليقطع الباب على الشائعات.
يدرك العارفون بكيفية إدارة عمرو دياب لحياته الخاصة، وحتّى حفلاته الغنائية، أنّه لا يمكن السماح بخروج صورة أو مقطع فيديو بدون موافقته، وأنّ جزءًا من مهام رجال الأمن مراقبة الهواتف المحمولة والتأكّد من عدم تصويره بدون موافقته، وفي حال تسريب أيّ صورة أو فيديو، يتولّى فريق آخر مهمّة ملاحقتها بالحذف من على مواقع التواصل الاجتماعي.
مجلّة "سيدتي"، نقلت عن مصادر وصفتها بـ"المقربة" من إدارة أعمال عمرو، إشارتها إلى أنّ الصور المتتالية لدياب ودينا خرجت بعلمه وموافقته، وسيتمّ استخدامها مثل العام الماضي للترويج لألبومه الجديد "كل حياتي" والمؤكّد أيضاً أنّ زيارة اليونان لم تشهد مراسم عقد قران أو زفاف الثنائي، ولكن قد تكون البداية لإعلان "الصداقة والحب" بينهما رسمياً، ولكن بدون زواج مراعاة لاعتبارات كثيرة منها أسرته، وهي صياغة جديدة بين نجوم الوسط الفني، ولا أحد يعلم هل سيتقبّلها الجمهور أم لا.
وتنقل "سيدتي" عن المصادر نفسها قولها إنّ عمرو لم يتواجد مع دينا في منزل خاص بالعاصمة اليونانية أثينا لأنّه لا يملك منازل خاصة هناك، والصور المتداولة تم التلاعب بها لحذف بقية حضور الحفل الخاص، الذي أقيم على شرف عمرو من الجهة المنظمة لحفله الغنائي في جزيرة ميكونوس، كما أنّ الصور والفيديوهات المسربة من الحفل نفسه لعمرو ودينا ليست مختلفة عن نفس الصور المسربة من حفلاته في الساحل الشمالي ودبي طوال العام الماضي، وتكشف عن "علاقة صداقة" وتردّد أنّ كلّ الحفلات يتم تصويرها للاستعانة بها في الفيلم الجديد من بطولة عمرو ودينا.