تراجع منسوب التفاؤل الذي ساد الخميس الفائت بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، بعدما ارتفع الى حد الإيحاء بولادة الحكومة هذا الاسبوع. وفي ظل هذا التراجع تحدثت أوساط «المستقبل»عن حلحلة، ما زالت في بداياتها. فيما بدت الصورة ضبابية في عين التينة، خصوصاً انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يلمس جديداً حتى الآن، وينتظر ما سيؤول اليه الحال. وهو ما سيقرره اللقاء الذي لم يحصل بعد بين الرئيس المكلف والوزير جبران باسيل.
بعد «أسبوع نقل المسؤوليات» عن عرقلة التأليف، يُفترض أن يكون هذا الاسبوع «أسبوع تحديد المسؤوليات»، بعدما باتت جميع المواقف معلنة. وبالتالي على المعنيين بالتأليف مواجهة اللبنانيين: إمّا بحكومة تحظى بموافقة رئيس الجمهورية، وإمّا بإطلاع الرأي العام على الاسباب الحقيقية التي تمنع تأليف الحكومة حتى الآن.
أمام هذا المشهد، أبدت مصادر مواكبة خشيتها من ان يكون ملف تشكيل الحكومة قد تحوّل بشكل كبير من داخلي الى خارجي، وقالت لـ«الجمهورية»: «ما يحصل غير مفهوم وغير مبرر، فالعقد الداخلية تُحلّ بالتوافق اذا كانت نيّات الجميع صادقة بتسهيل التأليف، امّا الابقاء على السقوف العالية والتشدّد في المطالب فلا يمكن تفسيره الّا إيعازاً خارجياً، او بوجود قطبة مخفية».
وأبدت المصادر اعتقادها بأنه «اذا لم تتشكّل الحكومة خلال ايام قليلة، فإنّ الامور ستزداد تعقيداً ولن يكون هناك حكومة قبل نهاية العام».
في الموازاة، تتحدث بعض المعلومات عن انّ الاطراف الاقليمية وخصوصاً سوريا، حريصة على ان تكون كفّة الحكومة المقبلة راجحة لها. ففي المرحلة المقبلة لبنان مدعو الى اتخاذ موقف من ملفات ذات بعد إقليمي تشمل سوريا وايران، وفي طليعتها: آليّة عودة النازحين السوريين الى بلادهم، واستعادة العلاقات اللبنانية ـ السورية بكامل أوجهها، والعقوبات المرتقبة على ايران ابتداء من السادس من شهر آب المقبل. واخيراً وليس آخراً مسألة إعادة إعمار سوريا.
وسألت «الجمهورية» رئيس مجلس النواب نبيه بري عمّا استجدّ على خط التأليف وما اذا كانت هناك ترجمة جدية لمناخ التفاؤل الذي ساد خلال الاسبوع الماضي، فأجاب: «حتى الآن لا جديد، ما زلنا ننتظر».
وكان بري جَدّد امس التأكيد امام زوّاره «انّ الوقت ينفذ، وصار اكثر من ضروري ان ندخل في التأليف، خدمة للبلد بالدرجة الاولى لمواجهة الملفات الضاغطة على كل مفاصل البلد، وخصوصاً في المجال الاقتصادي الذي يعاني أزمة لا بد من الانتباه لمخاطرها، واتخاذ كل الاجراءات لمنع تفاقمها اكثر».
فيما قالت مصادر «المستقبل» لنفس الجريدة انّ الرئيس المكلّف يواصل مساعيه على خط تشكيل الحكومة، وهو لا يضع مواعيد لولادتها، وهناك بوادر حلحلة لكنها لا تزال في بداياتها».
وجدّدت المصادر التأكيد على «لبنانية» العقد، وقالت: «لا عقد خارجية ولا قطب مخفية». ولفتت الى وجود مطالب عدة، والرئيس الحريري يحاول التوفيق بينها على نحو يكون مقبولاً من الجميع».
وعن إمكان الذهاب الى خيار «حكومة امر واقع»، ذكّرت المصادر بأنّ الحريري وضع من اليوم الاول للتكليف مبدأ عدم تشكيل حكومة الّا حكومة وفاق وطني»، وأشارت الى انه يعمل على صيغة ثلاثينية «لكن لا مشكلة عنده في صيغة الـ 24 وزيراً اذا كان ذلك أفضل».
وعن اللقاء المنتظر بينه وبين باسيل وتعويل البعض على نتائجه، اشارت المصادر الى انّ الرئيس المكلف يلتقي جميع القوى السياسية المعنية بالتأليف بمَن فيهم الوزير باسيل، واكدت «انّ الاتصالات ليست مقطوعة مع أحد».
وعن مطالبة «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» الرئيس المكلف بوضع معيار واحد للتشكيل، أجابت المصادر: «الرئيس الحريري رئيس حكومة مكلّف يقدّم الصيغة التي يجدها مناسبة، فإذا حظيت بموافقة رئيس الجمهورية تولد الحكومة، لكن لا شيء في الدستور يتحدث عن معيار او معايير للتشكيل».
وكشف مصدر وزراي لصحيفة "القبس" الكويتية أن "تشكيل الحكومة اللبنانية مرشح للتأجيل. فإلى العقد المحلية الثلاث (الدرزية والسنية والمسيحية) التي قيل إنها شهدت نوعاً من الحلحلة، دخلت خلال الأيام الماضية عوامل أخرى من شأنها تعميق الخلافات بين الجهات المتنازعة أصلا. ومنها المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين، التي حظيت بموقف سياسي لبناني موحد على العنوان الرئيسي، بانتظار تحديد آلية العودة التي ستستجر نقاشات طويلة".
وأكد المصدر انه "لا يستبعد تأثير تطورات الوضع السوري، وآخرها مجازر السويداء، التي استهدفها تنظيم داعش الأسبوع الماضي، في الدخول بقوة الى هذا الملف وفقاً لمواقف الجهات الدرزية اللبنانية في الساعات الأخيرة".
وأكد وزير الصحة غسان حاصباني أنه "كلما اقترابنا من تشكيل الحكومة كلما انزعج البعض من الاصلاحات التي يقوم بها وزراء القوات اللبنانية"، مشيراً الى أن "استهدافي هو استهداف للقوات اللبنانية".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح حاصباني أنه "من فترة أوصلوا لنا رسائل قالوا فيها أنه سترون ماذا سنفعل بكم وكيف سنضيق عليكم ، وذلك جراء تسليط الضوء من قبلنا على الامور الكبيرة"، مشيراً الى أنه "كثير من ملفات وزارة الصحة لم تدرج على جدول أعمال جلسات الحكومة".
واعتبر أن "هذا الأمر هو استهداف سياسي لحشر "القوات اللبنانية" والتركيز على شخص معين وكأننا لا نريد هذا النوع من الاشخاص ويجب استبعاد هؤلاء الاشخاص من السلطة"، مشيراً الى أن "عدد من الوزراء يدخلون بوضع اطار جدول اعمال مجلس الوزراء، وهناك نقاشات جانبية تحصل ويتم على أساسها تحديد وما يطرح وما لا يطرح".
ولفت حاصباني الى "اننا لا نريد ان يشعر المواطن بالذعر لان البعض يحاول ان يخلق جو معين والقطاع الصحي يسير بسلاسة رغم كل العراقيل ونقص الموازنة وتراكمات المشاكل التاريخية"، مشيراً الى أن "هناك حملة واضحة كانت تبنى لها علاقة بالادوية والمستشفيات".
ولفت الى ان "مصادر العناوين الصحفية الموجهة ضدنا مكانها واحد. القضاء هو الحاكم"، مشيراً الى "أننا سنتقدم بدعوى قربيا وقد تكون شخصية أو حزبية بحسب المضمون لكون المواضيع المذكورة مغلوطة او مجتزأة ومن كتب المقالات لم يسأل وزارة الصحة عن أي معلومة".
وأوضح أن "القانون والوزارة يتدخلان بأسعار الأدوية وأي مرجع من مراجع الأدوية يخفض سعر الدواء ينخفض في لبنان كذلك ونحن نعمل دائمًا على مراجعة الأسعار وعدد كبير من الأدوية هبطت أسعاره"، متمنيا على المواطنين "الإهتمام بصحتهم والدخول إلى مراكز الرعاية الصحية وخصصت الوزارة الرقم "1214" لشكاوى المواطنين وتم إستحاث تطبيق كذلك".
ورأى حاصباني أن "الحكومة اليوم في قسم الولادة ويبدو أن هناك نوع من التحدي لحللة بعض الأمور ويجب الإسراع قدر المستطاع في التأليف لأن الوضع في البلد لا يحتمل"، لافتاً الى أن "القوات اللبنانية لديها تمثيل هائل في الشارع المسيحي تترجم جزئيا الى عدد نواب وصار موجودا أمرا واقعا".
وأكد أن "من يعرقل تشكيل الحكومة هو من يضع كل يوم معيار جديد ومعادلة جديدة"، مشدداً على "أننا مصرين على إنجاح العهد والناس اوكلونا ان نمثلهم بالطريقة التي يجب ان تمثلهم بها".
وأكد "انني لست أنا من يقرر تشكيل الحكومة ونقلت كل مهنيتي إلى مجلس الوزراء ومثلت "القوات اللبنانية" بالصورة التي تليق بها وقدمت واجبي والأمور السياسية يجب معالجتها بطريقة مهنية"، مشيراً الى "اننا دائمًا متفائلون ونحن بإنتظار ولادة ولكن لا نزال في المراحل الأولى من الولادة".
فيما أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة قداس الاحد الاحتفالي الاول في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، بعنوان "ابن الانسان جاء ليبحث عن الضائع ويخلصه"، أن "لقاء الرب يسوع بزكا كان لقاء وجدانيا بدل حياة زكا العشار إلى الأفضل، كانت كافية الرغبة الصادقة عنده ليرى يسوع، فتسلق جميزة لهذه الغاية بسبب قصر قامته، فرآه يسوع بنظرة القلب، وكافأه بعزمه على دخول بيته، وهناك تم اللقاء الوجداني بينهما، فوقف زكا معترفا بخطيئتين وملتزما بتعويضين الخطيئة الأولى حجب المساعدة عن الفقراء والتعويض إعطاؤهم نصف مقتنياته"، موضحاً أن "الخطيئة الثانية ارتكاب الظلم بحق من كان يجبي منه أكثر من العشر والتعويض برد المسلوب له أربعة أضعاف، عندها أعلن الرب يسوع "اليوم دخل الخلاص لهذا البيت، فإن ابن الإنسان جاء ليبحث عن الضائع ويخلصه، لو لم يلتق زكا العشار يسوع، لما أدرك واقع خطيئته، ولما أصلح ذاته. ذلك أن الرب يسوع نور يكشف لنا مكنونات قلوبنا ونفوسنا، الخفية عنا بسبب المصالح الدنيوية، والإمتلاء من الذات، التي هي كالمرض الخبيث تتآكل الإنسان من الداخل، من دون أن يشعر".
ولفت الراعي الى أنه "يسعدنا أن نحتفل معكم بقداسنا الأول في هذا الكرسي البطريركي في بلدة الديمان العزيزة وقد جرت العادة أن يشارك فيه أهالي الديمان الأحباء، من مقيمين ومنتشرين، فإني أحييكم جميعا، ونحن وإياكم نسهر على جذورنا في الوادي المقدس عامة، وبخاصة في الكرسي البطريركي في قنوبين، حيث عاش البطاركة مع النساك والمتوحدين وسكان الوادي أربعماية سنة في عهد العثمانيين، حفاظا على الأغليين: الإيمان الكاثوليكي والإستقلالية"، مشيراً الى انه "في قنوبين تكرم القديسة مارينا حيث مغارتها والكابيلة الحاملة اسمها، وفيها يرقد سبعة عشر بطريركا. وقد زارتها الأسبوع الماضي بجثمانها الذي تبرك منه المؤمنون بالآلاف، أتى البطاركة إلى قنوبين سنة 1440 مع البطريرك يوحنا الجاجي، لأن فيها حصنا منيعا محاطا ببسالة أهالي إهدن وبشري وجبتها وحصرون والحدث الذين قاوموا المماليك في ربيع وخريف 1282، بقيادة الشهيد البطريرك دانيال الحدشيتي، ولو أن الغزاة أحرقوا وهدموا وضربوا الأعناق بالسيف، كما يروي الأستاذ أنطوان فرنسيس في كتابه المقتبس من كتابات المكرم البطريرك أسطفان الدويهي، وهو بعنوان "العاصية، رواية تاريخية"، الذي تم توقيعه بالأمس في حديقة البطاركة، وإني أهنئ أهالي الديمان على الكنيسة الرعائية الجديدة التي يسخون في إنجازها مع مجمعها، كافأهم الله بفيض من نعمه وبركاته. ونرحب بيننا بمتطوعي الدفاع المدني، ونثني على جهودهم وتضحياتهم في سبيل خدمة المجتمع اللبناني".
وتلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصال تعزية بشهداء مجزرة السويداء من أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح. كما تلقى اتصالي تعزية من قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة الذي نوه بمواقف جنبلاط "الوطنية والقومية"، وابدى استنكاره للـ"مجزرة الشنيعة التي تعرض لها أبناء المنطقة على يد التنظيم الإرهابي داعش".
كما تلقى جنبلاط برقية تعزية من رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر جاء فيها: "بألم بالغ وغضب شديد تلقينا أنباء المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق أهلنا في محافظة السويداء السورية من أبناء طائفة الموحدين الدروز الكريمة ومن أبناء وأحفاد رمز المقاومة الوطنية السورية ضد الانتداب الفرنسي القائد الشهيد سلطان باشا الاطرش إبن جبل العرب الاشم التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى الأبرياء".
أضاف: "إننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نتقدم منكم ومن خلالكم لذوي الشهداء وبخاصة لجميع أبناء طائفة الموحدين الدروز باصدق التعازي".
وهنأ النائب السابق غازي العريضي، في اتصال هاتفي، عهد التميمي، بـ"الخروج إلى الحرية، بعد أشهر من الإعتقال في سجون الإحتلال الإسرائيلي".
كما أجرى سلسلة إتصالات بأفراد عائلتها، مؤكدا أن "صمود عهد التميمي هو إنتصار لفلسطين والحرية والقضية الفلسطينية".
من جهتها، أعربت عائلة التميمي عن "تقديرها وشكرها لمتابعة العريضي لقضيتها سواء بالاتصال المباشر أو بالموقف السياسي والإعلامي"، مثمنة "الوقوف الدائم للحزب التقدمي الإشتراكي وقياداته إلى جانب فلسطين والأسرى في سجون الإحتلال، مؤكدين العزم على الاستمرار في مواصلة النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وشارك أكثر من ألفي شخص من عشائر وفعاليات البقاع في ذكرى أسبوع ضحايا الحمودية .
ومن أبرز الحضور مشايخ عشائر و لفيف من العلماء في البقاع والدكتور علي زعيتر و الحاج خضر طليس و الشيخ رفعت نايف المصري ووفود معزية قدمت العزاء الى أهالي بعلبك الهرمل.
و حضرت أيضا لجنة عائلات وأهالي و عشائر بعلبك الهرمل المولجة بمتابعة ملف المجزرة مع المعنيين .
وكما شارك رئيس اتحاد النقابات الزراعية الاستاذ يوسف محي الدين و الأمين العام الاستاذ الحاج علي شومان و لجنة العفو العام.
إقرأ أيضا : الإنقلاب على حزب الله
عربيا وإقليميا :
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "بلاده لا تنوي التخلي عن شراء الغاز من إيران بسبب العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على ايران".
وأوضح أردوغان في تصريحات له "أنني قلت للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أعتذر، لكننا نشتري الغاز من إيران، من أي مكان آخر يمكننا شراؤه سوى إيران؟ مواطنونا سيتجمدون من البرد دون نفط في الشتاء، فماذا عساي أفعل في هذه الحال؟".
ولفت الى أن "هذا الكلام بالضبط نقلته للرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب".
وأعلن التحالف العربي عن "استهداف مواقع صواريخ بالستية تابعة لحركة انصار الله".
وأوضح التحالف أن "الاستهداف جاء بعد عمليات مراقبة استخباراتية دقيقة من القيادة المشتركة للتحالف"، مشدداً على "اننا لن نسمح للمنظمات والجماعات الإرهابية بالحصول على مثل هذه الأسلحة لتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
إقرأ أيضا : حزب الله وحزب القوّات من التطرّف إلى الإعتدال
دوليا :
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أنني مستعد لغلق الحكومة الأميركية إذا لم يصوت الديمقراطيون لأمن الحدود".
و أعلن المتحدث باسم وكالة التخفيف من الكوارث في اندونيسيا سوتوبو بورو نوغروهو أنه "ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية إلى 14 قتيلا و162 مصابا".
وأشار سوتوبو، فلي تصريح له، الى أن "عدد القتلى قابل للزيادة خلال الساعات المقبلة".
وتجدر الاشارة الى أن آخر حصيلة رسمية أعلنتها السلطات للقتلى كانت قد بلغت 10 أشخاص، قبل ارتفاع الحصيلة الجديدة.
يشار الى أنه ضرب زلزال قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر جزيرة لومبوك ما أسفر عن تدمير أكثر من ألف منزل.
و أفادت وسائل إعلام محلية باليابان، أن أكثر من 20 شخصا أصيبوا وصدرت أوامر لعشرات الآلاف بإخلاء منازلهم، في الوقت الذي ضرب فيه إعصار جونجداري غربي اليابان المتضرر من الفيضانات.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن.إتش.كيه" أن الإعصار، الثاني عشر في موسم الأعاصير، تسبب في إلحاق أضرار بمنازل ومبان في وسط وغربي اليابان، كما أدى الى إلغاء 168 رحلة جوية، وتم تعليق خدمات بعض القطارات.
بدورها، ذكرت وكالة الأرصاد الجوية أن شدة الإعصار قد تراجعت بعد وصوله إلى مدينة إيسه 320/ كيلومترا جنوب غرب العاصمة طوكيو، وقد يلقي بأكثر من 80 ملليمترا من مياه الأمطار في الساعة في بعض المناطق، محذرة من انهيارات طينية وفيضانات وارتفاع منسوب مياه الأنهار وأمواج عالية.