أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى جنيف يانس ليركا أن "أكثر من 182 ألفا نزحوا من ديارهم في محافظات جنوب غرب سوريا وبحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وذلك بعد خمسة أسابيع من الأعمال العدائية المتزايدة بالمنطقة".
واشار ليركا، في تصريح له، الى أنه "في الوقت الذي حققت فيه الحكومة السورية مكاسب على الأرض في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لم تكن هناك سوى مساحة من الأرض بالقرب من منطقة الجولان تحت سيطرة مجموعة مسلحة غير تابعة للدولة، في حين أن منطقة تمتد على مساحة 200 كيلومتر مربع جنوبا، باتجاه الحدود الأردنية، لا تزال تحت سيطرة جماعة جيش خالد بن الوليد المنتسبة لداعش".
كما أعرب عن "قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء القيود التي تفرضها هذه المجموعة الإرهابية على تحركات المدنيين الذين يحاولون الفرار"، موضحا أن "تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أنه قبل تصاعد الأعمال العدائية كان حوالى 55 ألف شخص يعيشون فى المنطقة التى يسيطر عليها الآن جيش خالد بن الوليد، ولكن عدة آلاف منهم تمكنوا من الفرار"