القناة "العاشرة" العبرية:
- مقتل المستوطن الإسرائيلي الذي تعرض للطعن بمستوطنة آدم مساء أمس.
- المستوطن الذي قتل في عملية الطعن بالأمس هو "يتوم عوفاديا" 31 عاما من القدس.
- الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين تعقيبا على عملية الطعن: لن نسمح بعودة العمليات بالضفة.
القناة "الثانية" العبرية:
- الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بالضفة الغربية تحسبا لوقوع عمليات طعن اليوم.
- إصابة 8 إسرائيليين بحالات اختناق جراء اندلاع حريق في بناية سكنية بالقدس.
- الرئيس الأمريكي يطالب نتنياهو بالأفراج عن المواطنة التركية مقابل قيام تركيا بالأفراج عن راهب أمريكي.
القناة "السابعة" العبرية:
- الوزير الإسرائيلي يوسي كاتس يطالب بتسريع سن قانون طرد عائلات منفذي العمليات.
- نائب وزير الجيش الإسرائيلي: عملية الطعن بالأمس ليست بداية موجة جديدة من العمليات.
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من عملية الطعن التي وقعت بمستوطنة آدم بالأمس.
صحيفة"هآرتس" العبرية:
- الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة تظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة اليوم.
- قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الليلة قرية كوبر التي خرج مها منفذ عملية الطعن بالأمس.
- استطلاع خاص بصحيفة هآرتس: غالبية أعضاء الكنيست يرفضون تعديل قانون القومية.
صحيفة"يديعوت أحرونوت" العبرية:
- المستوطن الذي أطلق النار على منفذ العملية: قام بملاحقتي وطعني، وأطلقت النار عليه.
- تحسن طفيف طرأ على حالة المستوطن الثاني الذي تعرض للطعن بمستوطنة آدم.
- حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة لتبقى أعلى من معدلها العام.
صحيفة"معاريف" العبرية:
- المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط: كافة الأطراف يحاولون عدم الدخول في مواجهة عسكرية.
- نتنياهو رفض عرضا روسيا للقاء رئيس السلطة أبو مازن بموسكو الشهر القادم.
- إسرائيل تقرر طرد مواطنة تركية متهمة بالتعاون مع حماس، بناءا على طلب الرئيس الأمريكي.
موقع"والاه"العبري:
- الجيش الإسرائيلي يدفع بعدة كتائب للضفة الغربية، تحسبا لوقوع عمليات عقب صلاة الجمعة.
- آخر منشور لمنفذ العملية بالفيس بوك: السكان بغزة يعانون والضفة صامتة، وعليهم بالثورة.
- نيكولاي مليدينوف: نبذل مجهودا كبير لمنع حدوث تصعيد جديد بين إسرائيل وحماس.
يديعوت أحرونوت
آخر الأحداث الأمنية في الجبهتين الجنوبية والشمالية تثبت مدى هشاشة الوضع القائم فيهما
يوسي يهوشواع - محلل عسكري
يثبت الكم الكبير للأحداث الأمنية التي وقعت في الجبهتين الجنوبية [مع قطاع غزة] والشمالية [مع سورية] خلال الأيام القليلة الفائتة مدى هشاشة الوضع القائم في هاتين الجبهتين.
في الظاهر فإن الحادثتين اللتين وقعتا أمس (الأربعاء) لم تكونا ناجمتين عن نشاط الجهة التي تُعتبر صاحبة السيادة في الجبهتين. ففي قطاع غزة، ووفقاً لادعاءات الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق النار في اتجاه قوة عسكرية إسرائيلية تابعة للواء غفعاتي [والذي تسبّب بإصابة ضابط إسرائيلي بجروح متوسطة] من جانب أحد الفصائل المارقة وليس من جانب حركة "حماس". وفي الجبهة الشمالية فإن تنظيم "داعش" هو من يقف وراء إطلاق قذيفتين صاروخيتين سقطتا في محيط منطقة بحيرة طبرية، وليس جيش الرئيس السوري بشار الأسد.
مع ذلك ما يزال الموقف في إسرائيل هو مطالبة كل من الجانبين صاحبي السيادة ["حماس" والجيش السوري] بتحمّل المسؤولية، وكذلك بتدفيع الجهتين المارقتين ثمن فعلتهما، كي تفهما أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على أحداث من هذا القبيل.
بناء على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي فوراً بمهاجمة أهداف تابعة لـ"حماس" في غزة، وبمهاجمة المنصة التي أُطلقت منها القذيفتان في عمق الأراضي السورية، بالإضافة إلى مهاجمة أهداف أُخرى لـ"داعش"، وليس لجيش النظام.
من ناحية عملانية ثمة دروس يجب استخلاصها من حادثتي يوم أمس. فحادثة إطلاق الرصاص على عسكري إسرائيلي في منطقة الحدود مع القطاع شبيهة بالحادثة التي وقعت هناك يوم الجمعة الفائت، وقام خلالها قناص من حركة "حماس" بإطلاق الرصاص على ضابط إسرائيلي وتسبّب بقتله. وهذا يعني أنها محاولة من جانب فصيل مارق لمحاكاة ما تقوم به تلك الحركة. وبالتالي يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس كيفية الردّ على نيران قناصة من دون أن يكون جنوده عرضة للقنص. ويبدو أن ردة الفعل العسكرية الإسرائيلية الواسعة ضد أهداف تابعة لـ"حماس" تنطوي على رسالة فحواها أن إسرائيل تعتبر الحركة مسؤولة عن السيطرة على مصادر إطلاق النار من القطاع بشكل كامل.
ووفقاً للمشاورات التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أمس، ما تزال التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن امتناع "حماس" من الردّ على هجوم أمس يثبت أنها غير معنية بالتصعيد.
أما فيما يتعلق بالجبهة الشمالية، فإن الدرس الأهم الذي يجب استخلاصه مرتبط بمنظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، التي فشلت في أداء مهماتها للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع. ففي يوم الاثنين الفائت تم لأول مرة تشغيل منظومة "مقلاع داود" [المضادة للصواريخ المتوسطة المدى] ضد صاروخين انطلقا من سورية ولم تفلح في إصابتهما، على الرغم من أنهما في نهاية المطاف لم يخترقا إسرائيل وسقطا في الأراضي السورية. ويوم أمس لم تنجح منظومات الدفاع الجوية في الردّ على إطلاق قذيفتين من سورية في اتجاه بحيرة طبرية. ولا شك في أن الجيش الإسرائيلي مطالَب بالتحقيق في هذه الحادثة إلى جانب التحقيق الذي بدأ لتقصي وقائع الإخفاق الذي كان من نصيب منظومة "مقلاع داود".
معاريف
سورية مستقرة على حدودنا الشمالية هي الخيار الأفضل
عضو الكنيست إيال بن رؤوفين من كتلة المعسكر الصهيوني - عضو في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ولواء في الاحتياط
يشهد الشمال شرقي الحدود في هضبة الجولان أحداثاً أمنية. الحرب الأهلية السورية التي تشارف على نهايتها، تحمل معها مزيداً من الصدامات بين الجيش السوري، الذي لا يأنف من استخدام كل الوسائل، وبين المتمردين، الذين يوجد الجزء الأكبر منهم بالقرب من حدود دولة إسرائيل. بناء على ذلك، لو سُئلت في الأسبوع الماضي، في ضوء تقدُّم قوات نظام الأسد من حدودنا، عن فرص وقوع حادث من نوع تسلل طائرة سورية، لكنت أشرت إلى وجود احتمال كبير.
نوجّه تقديرنا العميق إلى القوات الجوية في الجيش بشأن العملية السريعة والفعالة، لكن في المقابل يجب أن نفحص جدوى "العصا السحرية" التي لم تثمر نتائج أول أمس. إن نظام الأسد يوشك على حسم الحرب. وحتى لو كنا لا نحب هذا القاتل القبيح، فإن وجود سورية مستقرة على حدودنا، كخيار من بين بدائل أُخرى، هو الخيار الأفضل.
يتعين علينا أن نأخذ في الحسبان أن العتاد العسكري السوري قديم، وأن الجيش السوري منهك جرّاء الحرب الطويلة، وأن المادة البشرية الموجودة لديه تبعد سنوات ضوئية عن تلك الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي. بناء على ذلك، في تقديري أن أخطاء من النوع الذي أعتقد أنه حدث اليوم يمكن أن تتكرر. ومع ذلك يجب علينا ألاّ نتساهل. في الماضي عندما كان تقديرنا أن نظام الأسد على حافة الانهيار عرف الجيش الإسرائيلي كيف يحتوي انتهاكات مشابهة. لذا يتعين علينا أن نرسل رسالة حادة إلى الطرف الآخر مفادها أن فترة التساهل انتهت.
يجب علينا أن نحرص على أن يجري تحديد الحدود الجديدة وفقاً لاتفاقات الفصل ووقف إطلاق النار العائدة إلى سنة 1974. وأي انتهاك لأراضينا يستوجب عملية صارمة مثل تلك التي أدت إلى إسقاط طائرة حربية سورية. وبعد كل هذا المطلوب هو التصرف بحكمة عميقة وحذر كي لا نتدهور إلى معركة لا يريدها جميع الأطراف: إسرائيل، سورية، وروسيا أيضاً.
من أجل الحؤول دون وقوع صدام لا لزوم له من الأفضل فحص تعزيز التنسيق بين إسرائيل وروسيا وتأثيره في منع عمليات اختراق سورية محتملة في وقت وقوعها. إن الموضوع الأكثر إثارة للقلق والذي يحتاج إلى معالجة سياسية وعسكرية حازمة هو الإصرار على المطالبة بإخراج إيران من سورية. اقتراح [انسحاب القوات الإيرانية] إلى مسافة "100 كيلومتر" عن الحدود يمكن أن يكون مرحلة في المحادثات مع الروس، لكن لا يجب بأي شكل من الأشكال أن يكون قراراً نهائياً. إن بقاء الإيرانيين في سورية هو وصفة مضمونة لعدم استقرار إقليمي يمكن أن يتدهور إلى معركة واسعة. ويجب علينا أن نمنع حدوث ذلك.
في الختام، ملاحظة متفائلة: بصفتي من سكان الجليل أدعو الشعب في إسرائيل إلى مواصلة زيارته المنطقة وخصوصاً في هذه الأيام الحارة. وأقول للذين خططوا للقيام بزيارة إلى وادي الأردن إنه لا يوجد سبب لإلغاء زيارتهم. الخطر هو ما وراء الحدود ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الجيش صامد في دفاعه عن الشمال.
فشل يستدعي استخلاص الدروس
«مقلاع داود» يفترض أن يكون الرد الأساسي ضد صواريخ حزب الله
يوآف ليمور
رأيي، لتفعيل منظومة «مقلاع داود». ثمن الإخفاق أمس كان متدنيًا ولكن مشكوك في أن يكون هكذا أراد مبرمجو ومفعلو المنظومة أن يحيوا التدشين الناري التنفيذي الأول لهم.
من الأمور الشائعة أن ليس لتحقيقات سلاح الجو مثيل، فهي معمقة وموضوعية ولا تترك حجرًا على حجر، كل من يشارك فيها يفتح أخطاءه، بصراحة تامة، انطلاقًا من الفهم بأنه لا سبيل آخر للوصول إلى التقصي التام والمطلق للحقيقة عما حدث، وهذا كي تُستخلص الدروس لتحسين المستقبل، انطلاقًا من الفهم بأن للناس حياة، في النهاية.
يجدر بسلاح الجو أن يحافظ على هذه التقاليد في التحقيق الذي سيجريه حول إطلاق صاروخي اعتراض من «مقلاع داود» أمس نحو صواريخ أطلقت من سوريا. والتحقيق الجذري والمعمق وحده، بمشاركة الصناعات الأمنية، يمكنه أن يتعرف بالضبط على الإخفاق في الحدث، وفي المرحلة المبكرة هذه واضح أن هذا إخفاق ذو مغزى يستدعي استخلاص الدروس التكنولوجية والعملياتية.
في صالح المنظومة (ومستخدميها) يقال إن التحدي الذي تلقته أمس كان من أعقد التحديات في عالم الصواريخ والمقذوفات الصاروخية. فصاروخ اس اس 21 («توتشكا») هو صاروخ متطور، صورة طيرانه تختلف عن الصواريخ الأخرى. ويحتمل أن يكون هذا هو السبب في أن الرادارات اعتقدت في البداية أن الصواريخ ستضرب أهدافًا في إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى التفعيل التلقائي لصافرات الإنذار في الشمال.
سيفحص مبرمجو ومفعلو الرادار بالتأكيد هل كان ممكنًا الوصول إلى نتائج أفضل في وقت أقصر في المستقبل، منعًا لإطلاق عابث وتضليل مستقبلي للمنظومة، ولكن هذا هو الجزء السهل في الحدث. فالتحقيق سيعنى أساسًا بالقرار القيادي لأن تطلق لأول مرة صواريخ اعتراض «مقلاع داود» وحقيقة أن الاعتراض فشل. ليست المشكلة في التبذير الظاهر للمقدرات (مليون دولار كلفة كل صاروخ اعتراض) بل في الإخفاق نفسه؛ للقدرات الاعتراضية لمنظومات الدفاع الفاعلة دور مهم آخر: يفترض أن تردع العدو من مجرد فكرة إطلاق الصواريخ، لعلمه أن فرص تلك الصواريخ بالإصابة وإلحاق الضرر قليلة.
«مقلاع داود» يفترض أن يكون الرد الأساس ضد صواريخ حزب الله. الجانب الإيجابي في الإخفاق، أمس، هو أنه لم يلحق أي ضرر؛ فقد سقطت الصواريخ في الأراضي السورية، ولم يصب بأذى أي هدف في إسرائيل. الجانب السلبي هو أن المنظومة، التي أعلن عنها تنفيذية، في نيسان الماضي، ليست ناضجة على ما يبدو: مطلوب أن تدخل فيها تحسينات وترتيبات قبل أن تتمكن من القيام بمهامها في منطقة مفعمة بالتهديدات الباليستية التي يمكن أن تتحقق في كل لحظة تقريبًا.
في هوامش التحقيق، خيرًا تفعل القيادة العليا إذا ما تأكدت بأنه لم تكن في منظومة الدفاع الجوي حماسة زائدة لتفعيل منظومة «مقلاع داود»، فالسعي إلى الاشتباك العملياتي هو ميزة مباركة، ولكنها ميزة ترافقها مخاطر. لشدة الحظ فإن ثمن الإخفاق، أمس، كان متدنيًا، ولكن مشكوك في أن يكون هكذا أراد مبرمجو ومفعلو المنظومة أن يحيوا التدشين الناري التنفيذي الأول لهم.
إن الانشغال في إخفاق «مقلاع داود» صرف الانتباه بشكل طبيعي عما يجري في سوريا. ومع ذلك، فالجيش السوري أطلق الصوايخ كجزء من استكمال سيطرته على هضبة الجولان. ولم يبق له الآن غير منطقة مثلث الحدود الذي تسيطر عليه منظمة متفرعة عن داعش، والتي سيسيطر عليها بالتأكيد في غضون وقت قصير.
من ناحية إسرائيل، ثمة في هذا فضائل ونواقص؛ في الجانب الإيجابي سيكون هناك عنوان واحد في الطرف السوري، وهو الحكم في دمشق. أما الجانب السلبي، فمن شأن الإيرانيين أن يرافقوا السوريين. هذه المسألة كانت، أمس، في بؤرة اللقاءات التي عقدها قادة المنظومة السياسية ـ الأمنية مع وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي، اللذين وصلا إلى البلاد بالتوازي مع هجوم مهم آخر نسب لسلاح الجو. وهذه المرة أيضًا ضد مساعي تثبيت الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وأعرب الضيوف الروس عن احتجاجهم على المساعدة التي منحتها إسرائيل لإنقاذ رجال «الخوذات البيضاء»، خصوم الرئيس الأسد. في إسرائيل سمعوا، وانتقلوا إلى الأمام. وليس هذا هو ما يثقل على العلاقات مع موسكو، إنما يزداد الثقل حين توضع على الطاولة تحديات أكثر تعقيدا.