أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأنّ المحقّق الخاص روبرت مولر يدرس تغريدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار تحقيقه حول حصول تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب في العام 2016.


ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر "مطلعة على القضية"، انّ فريق مولر يُحاول أن يُحدّد ما إذا كانت هذه التغرديات تُشكّل عرقلة للعدالة.


ويهتم مولر خصوصاً بالتغريدات الرئاسية التي استهدفت وزير العدل جيف سيشنز وكذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومي الذي أقاله ترامب في أيار 2017.


ويُريد مولر أن يُحدّد خصوصاً ما إذا كانت إقالة كومي، الذي كان يُحقّق في حصول تدخّل روسي، تُعتبر عرقلة للعدالة.


وفي 18 تموز، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية كريستوفر راي ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تُصرّ على موقفها بأن روسيا تدخّلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016، على الرغم من نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك لنظيره الأميركي دونالد ترامب.