يعمل مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مجموعة من المقترحات تفصيلاً للوصول الى خطة شاملة، حسبما قال مسؤول البيت الأبيض في مؤتمر صحفي مع الصحفيين يوم الإثنين 23 يوليو.
تاريخ الخطة لم يتم الافراج عنه حتى الآن . كان ترامب يأمل في الكشف عنها في وقت مبكر من هذا العام، لكن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة هناك ، عكس عقود من السياسة الأمريكية، ألهب التوترات في المنطقة.
وقال الفلسطينيون إنهم فقدوا الثقة في إدارة ترامب للعمل كوسيط عادل وقاطعوا العملية منذ إعلان القدس في ديسمبر الماضي.
وقدم البيت الأبيض تفاصيل قليلة عن خطة للسلام أثارت الشكوك على نطاق واسع حتى قبل الكشف عنها.
مقترحات ترامب هي نتاج دبلوماسية مفتاحها مستشار بارز في البيت الأبيض جاريد كوشنر، وهو متزوج من إبنة ترامب إيفانكا، وكذلك الامر جيسون جرينبلات، وهو محام يلعب دوراً في المفاوضات.
وقال المسؤول ان المبعوثين طلبا من زعماء المنطقة وضع الخطوط العريضة لكل قضية يمكن ان يعيشوا معها ويمكن ان يقبلها الجانب الاخر. لقد تلاشت المحاولات السابقة التي قام بها الرؤساء الأميركيون في مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين على أساس الخلافات حول وضع القدس والحدود.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، إن فريق ترامب درس الجهود السابقة كمرشد للمستقبل.وقال المسؤول إن خطة ترامب ستكون أكثر مجموعة من الحلول التي يتم تقديمها على الإطلاق ، وأن بعض اللمسات الأخيرة يتم طرحها على المقترحات والخطط الاقتصادية الرئيسية معتبرًا ان هناك استراتيجية طموحة يجري تطويرها.
وكان ترامب قد استشار فريقه عن كيفية تأثير إعلان السفارة على مفاوضات السلام. وقيل له ان ذلك سيسبب بعض الاضطراب لكنّه قصير الاجل .
على الرغم من رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس المشاركة في الموضوع ، يتوقع مستشارو ترامب أن تقرأه القيادة الفلسطينية ويقدمون بعض التعليقات الواقعية ويقدمون بعض المقترحات حول كيفية تحسينها .
ترجمة وفاء العريضي
نقلًا عن سترايتس تايمز