علّق الصحافي رياض قبيسي على أحداث الحمودية بمنشور على صفحته الخاصة في الفايسبوك ، جاء فيه :
" يستسهل الناس تبرير قتل المطلوب . يقولون مش شايف كم مذكرة توقيف عليه ، في إطار تسويغهم لعادية القتل . لن أناقش في اليات القبض على المطلوبين وضرورة تحييد الأطفال في اي كمين ، ولا بأولولية القاء القبض على المطلوب لا قتله ، ذلك انها مذكرة توقيف لا قتل ، مع تفهمي الكامل للظروف والخيارات الصعبة التي يواجهها الجيش في هكذا مواقف.
ولكن أريد ان أقول ما هو اكثر اثارة للجدل ، وصراحة مش كتير فارقه معي شو رح تقول الناس، بس انا وبحكم عملي ومن خلال اكثر من موضوع انجزته في البقاع الشمالي ، عشت معهم لهول الشباب، اي الطفار، (لا اتحدث بالضرورة عن من قتلوا بالكمين الاخير) ، تعرفت على مشاكلهم حتى الشخصية منها ، استمعت الى قصصهم العاطفية واطلعت على احلامهم ، اكلت معهم من الصحن نفسه، ووقفنا سوية قبالة السهل نفسه نترقب اول صليب لقطف الشتلة التي يقولون انها مباركة.
قولوا انهم قتلة مجرمين تجار مخدرات ، قولوا ما شئتم، ولكن خذوها من صحافي خبر السياسيين والطفار . ليس ثمة مجال للمقارنة ، سأنحاز طبعا للطفار. ودائما كما كان يقول صديقي الذي تسموه تاجر مخدرات ، انا عم بيع مخدرات اذا غشيت العالم بكون رسمالها عم غشها بالمخدرات ! روح شوف مين يغش الناس بأكل عيشها وحقوقها."