سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط "كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية الى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل ان ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الارض والعرض؟ اليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة انه لم يعد هناك من خطر داعشي ال اذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة".
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر جنبلاط أنه "ماهي جريمة مشايخ الكرامة سوى رفض التطوع بالجيش لمقاتلة اهلهم أبناء الشعب السوري والغريب هو حماس الشيخ طريف في فلسطين للدفاع عن دروز سوريا وتجاهله المطلق بقانون التهويد الذي اصدره الكنيست الاسرائيلي بالامس القريب وعلى أية حال لا فريق بين البعث الأسدي وصهيونية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".