كتبت فانيسا بدران على حسابها الشخصي في فايسبوك بوستاً جاء فيه:

" الي حابب يعرف مين البنت اللي خيبت آمال الوزير جبران باسيل، بحب خبركن بكل فخر ومن دون تردد:

انا البنت اللي ما سلمت عجبران.

انا البنت اللي ما تصورت مع جبران.

 انا البنت اللي متل ما اعتبروها "نتشت" شهادتها من جبران. 

بس قبل ما تعلقوا وتجلجقوها، 

عرفتوا ليش؟ 

لأنو ما بيشرفني استلم شهادة نضيفة بتأمّنلي مستقبلي على يد من شارك في صنع الفساد، اللي خرب مستقبل كتير غيري وعم بيقول انو عم يسعى لتأمين مستقبلنا وعم يوهمنا بأشغال كتيرة ومستقبل باهر.
انا ما سلمت مش لإستهزأ بالوزير، ما بالي صراحة بيوم تخرجي استهزء بحدا،

بس يا ناس انا حرة، وانا هيك برتاح، يعني كان ناقصني بعد جبران يعكرلي مزاجي، بس شكلي انا اللي عكرتلو مزاجو لهلقد مأثر.

والأهم من هيك، إنو أنا فتت بشطارتي وعلاماتي عالجامعة، فيُرجى تصحيح البوست بكل احترام لأنو كرامتي أبدى من إنو وطي نفسي وإترجا إنسان لو مين ما كان، كرامتي أبدى من وزيركم ومن حكيو الفارغ وكرامتي ما سمحتلي سلم حتى عليه. فبعتذر يا جماعة، القصة مش بإيدي.
 اللي بريحني عملتو.

وبخصوص انو بتحبو تعرفو رأي الحكيم، نحنا مبادئنا كقوات لبنانية انو نكون صريحين وواضحين وما من "بيض طناجر" عالعالم وانا كنت صريحة مع الوزير. ما غدرت وما طعنت. بتضحكوا، اذا الواحد كان صريح وواضح مشكلة وإذا كان كذاب و"بييض" مشكلة أكبر ."

وكان قد إنتشر فيديو لطالبتين في حفل تخرجي لطلاب جامعة Aul Kaslik  أخذوا الدرع من الوزير جبران باسيل ولم يُصافحاه.