سقط جريح في حادث سير، خلال تنفيذ السائقين العموميين اعتصامهم عند اوتستراد الدولي بين طرابلس والقلمون.

وفي التفاصيل، ان شاحنة تحمل لوحة لبنانية ويقودها سائق سوري اجتاحت مكان الاعتصام حيث اصطدمت باربع سيارات، متسببة بسقوط جريح واضرار مادية جسيمة بالسيارات، فيما فر السائق السوري مسرعا الى جهة مجهولة.

وفي هذا الاطار، عقد نقيب السائقين في الشمال شادي السيد مؤتمرا صحافيا عند اوتستراد طرابلس-بيروت، فقال: "ان الحادث الذي جرى أمامنا جميعا يعزز ويؤكد صحة مطالبنا وأهمية اعتصامنا اليوم، وهذا الامر نضعه برسم المسؤولين لاتخاذ الاجراءات التي تحمي المواطنين وتحفظ ارزاقنا".

وتناول السيد في مؤتمره "المطالب المزمنة للسائقين، لا سيما المزاحمة السورية للسائقين العموميين اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية دون حسيب أو رقيب"، مؤكدا "ان النقابة رفعت الصوت عاليا منذ اكثر من سنتين للتحذير من مغبة وجود سائقين لبنانيين وسوريين وأجانب لا يحملون دفتر سوق شرعي وقانوني يسمح لهم بقيادة الاليات والسيارات العمومية وباصات النقل العام والشاحنات والصهاريج".

اضاف: "ان الفلتان مستشر، ونحن كنقابة لا نملك القوة أو الصلاحية لإيقاف المخالفين بل هذا من واجب الأجهزة الأمنية المعنية في الدولة اللبنانية"، لافتا الى ان "السائق أصبح متروكا على الطريق يصارع الجوع والوقت كي يطعم عائلته، في وقت زاد عدد السائقين السوريين لسيارات التاكسي والميني باص والاوتوبيس والشاحنات والصهاريج، والدولة مستقيلة من واجبها لحمايتنا وتحقيق مطالبنا".

وحذر في ختام مؤتمره "من اتخاذ اجراءات تصعيدية في المستقبل في حال لم تتم معالجة مطالبهم بالسرعة المطلوبة".