اعتبر النائب السابق فارس سعيد في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" أن "التمسك بالدستور واتفاق الطائف والسير باتجاه مجلس نواب محرر من القيد الطائفي ومجلس شيوخ يؤمن ضمانة الطوائف هو الحلّ"، مشيراً الى أن " الايام القادمة ستؤكد ان اي حل آخر كارثة على لبنان".
وفي سياق آخر، لفت إلى أن "في قضيّة Alexandre Benalla قال الرئيس الفرنسي: أنا المسؤول"، مشيراً إلى "اننا نتمنى ان يأتي يوما ويقول رئيس لبناني انا المسؤول".
وشدد على أن "الشجاعة صفة الرجال الاولى".
وأكد سعيد على أن "الإنقلاب على إنجازات انتفاضة الاستقلال ومنها المحكمة الدولية يتطلب وقفة من قبل اللبنانيين وعلى رأسهم تيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب الاشتراكي والكتائب لأنهم في صلب الحركة السياسية"، مشيراً الى أن "كلام النائب عبد الرحيم مراد أول الغيث، انتبهوا وتحركوا".
ورأى أن "التقوقع الطائفي بحجة حماية الذات يجعل من الجماعة أقليّة خائفة وهدفاً سهلاً ويتطلبّ حماية خارجية للتوازن مع الآخرين"، مشيراً إلى أنه "جُرِّب في الحرب وفشل ومجرمٌ من أقنع الطوائف ان وحدتها تصنع أمان"، مشدداً على أن "الأمن والأمان في وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين".
وشكر لـ "الولايات المتحدة التي قدَّمت باصات لنقل طلاب المدارس الرسمية في لبنان"، مشدداً على أن "خطوة من شأنها المساوات بين طلاب الخاص والعام ومن شآنها خلق فرص عمل".
ولفت إلى أن "دراسة تحليلية لنتائج الانتخابات بالارقام ستصدر وتبرز ان من دفع المسيحيين باتجاه تبني القانون الارثوذكسي والقانون الحالي مجرمٌ وحمار"، مشيراً إلى أن "النائب محمد رعد على سبيل المثال حصل على عدد أصوات يفوق عدد أصوات كل الذين صوتوا في دائرة بيروت الاولى!".
ووجه تحية إلى "الشباب اللبناني الذي يكسر جدار الخوف مجدداً و يعبٌر عن رأيه سوى على شبكة التواصل ام في ساحة سمير قصير"، معتبراً أن "لبنان بلا حريّة ليس لبنان".