عهد التميمي نحو الحرية، ووالدها يدعو الإعلام لهذا الأمر
 

تترقب فلسطين المحتلة الإفراج عن المناضلة الفلسطينية المعتقلة عهد التميمي (17 عاماً)، على أن يتم الإفراج عنها وفقاً للتوقعات يوم الأحد المقبل الواقع في 29 تموز، بعد فترة حوالي 8 أشهر من الإعتقال.


وفي التفاصيل، توقع باسم التميمي والد عهد، نقلاً عن وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أن "يتم الإفراج عن ابنته في غضون أيام، بعد أن قضت فترة اعتقالها"، داعياً إلى "ضرورة استمرار الإعلام في تسليط الضوء على قضيتها بهدف عدم نسيان موضوعها وحتى لا يتم الاستفراد بها أو استمرار اعتقالها تحت أية ذرائع أو تهم جديدة".


وفي سياق تفاصيل الإفراج عن عهد، لفت والدها، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من مدينة رام الله، أمس الإثنين، أن "إدارة السجن الإسرائيلي أبلغتهم الإفراج عن عهد بنسبة كبيرة يوم الأحد المقبل"، موضحاً أن "ابنته قضت في سجون الاحتلال 8 شهور منذ اعتقالها"، مؤكداً أنه "سيترك لابنته الحرية فى ممارسة العمل السياسي من أجل القضية الفلسطينية".


أما عن العقوبة التي فُرضت على عهد، "فكانت محكمة الإحتلال العسكرية قد قضت باعتقال عهد 8 شهور، بتهمة إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته، بموجب صفقة توصلت إليها النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها".


أما سبب إعتقال عهد فكان على اثر فيديو لها واقفة أمام جنود الإحتلال الإسرائيلي، تطردهم من ساحة منزلها، قائلةً: "امشي من عندنا، اطلع من هون"، وسرعان ما انتشر الفيديو عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن قام جيش الإحتلال باقتحام منزل عهد في شهر كانون الأول عام 2017، واعتقالها، ومصادرة كل أجهزة الكمبيوتر وكاميرات التصوير، والإعتداء بالضرب على الجميع وتفتيش البيت وقلب محتوياته.


وشهدت فترة إعتقال عهد موجة غضب هائلة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، التي شنت حملات للإفراج عنها طيلة فترة إعتقالها.